جودي عبد الحميد صوت قوي من الإسكندرية.. «الغناء والفن رسالة وهدف»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تتميز جودي عبد الحميد، ابنة الإسكندرية، بصوتها القوي والمؤثر في الغناء، ولها طابع خاص يجمع بين الغناء الشعبي والرومانسي، إلى جانب إجادتها للإنشاد الديني الذي تعشقه وتعتبره أهم ألوان الغناء الذي يمس القلب والوجدان، وتحلم بأن تكون صاحبة رسالة فنية هادفة من خلال الفن.
تقول جودي عبد الحميد لـ«الوطن»: «بدأت الغناء منذ أن كنت صغيرة وما زلت أمارسه بالطريقة التي أريدها، لأنني أعتبر الفن رسالة تخرج من القلب وتصل إلى قلوب الجمهور.
وتضيف جودي: «أفضل المطربات المحببات إلى قلبي هي سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي تعيش بأغانيها وقصائدها بيننا حتى الآن. ما زالت تتربع على عرش الغناء العربي لأنها كانت تغني رسائل حب وعتاب وشجن وهجر وشوق، غنت لكل حالات الناس، فعاشت في القلوب وتطرب لها الأذن حتى الآن، واستطاعت أن تكون خير مثال لكل من يرغب في النجاح».
وأوضحت جودي: «لا أحلم بالشهرة من أجل المال، بل من أجل تقديم فن راقٍ له تأثير بعيداً عن ابتذال الكلمات والملابس العارية، لأن الفن رسالة يجب أن يقدم بشكل مقبول لدى جميع فئات المجتمع. ولا ولن أقلد أي مطربة لأنني أريد أن تكون لي شخصيتي المستقلة. أفضل وأحب ألوان الغناء إلى قلبي هو الإنشاد الديني في حب رسول الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغناء مواهب الغناء الفن رسالة
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد العيسوي.. رحلة كفاح بدأت من شوارع الشرابية إلى نجومية الغناء
تحدث المطرب أحمد العيسوي عن صورة نادرة من ذكريات طفولته، مشيرًا إلى أنها لم تُنشر من قبل على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أي مكان آخر، مما يجعلها ذكرى خاصة جدًا بالنسبة له وعبّر عن سعادته برؤيتها، حيث أعادته إلى أيام الطفولة الجميلة.
وعند سؤاله عن مرحلة الشباب وما قبل إصدار ألبومه الأول “اتشطروا”، أوضح العيسوي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أنه مر برحلة طويلة مليئة بالتحديات فقد أنهى دراسته ثم التحق بالخدمة العسكرية عام 1986، لكن شغفه بالغناء بدأ منذ فترة مبكرة وكان شقيقه الراحل، الحاج سامور العيسوي، الداعم الأول له، إذ آمن بموهبته بشكل كامل وشجعه على الاستمرار.
أوضح العيسوي أنه بدأ الغناء كهواية، حيث كان يؤدي الأغاني في فناء المدرسة وفي شوارع الحي، حتى أصبح يشارك في حفلات الأفراح بالمناطق المجاورة وكان لأهل منطقته، الشرابية، دور كبير في دعمه، رغم أنه وُلد في باب الشعرية، ذلك الحي الذي يُعد معقلًا للفن وبعد إنهاء خدمته العسكرية، استمر في المشاركة في الأفراح خلال إجازاته، حتى تمكن من دخول عالم الفن بفضل الدعم الذي تلقاه من شعراء وملحنين بارزين في باب الشعرية.