أليسون يأسف لتجاهل رأي اللاعبين حول زيادة عدد المباريات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: أعرب البرازيلي أليسون حارس مرمى ليفربول الإنجليزي، عن استيائه من تجاهل رأي اللاعبين في ظل تزايد عدد المباريات، وقال أليسون في مؤتمر صحفي سابق "أحيانا، لا يسأل أي أحد اللاعبين عن رأيهم بزيادة عدد المباريات".
وأضاف "ربما رأينا غير مهم، لكن الجميع يعلم ما نفكّر به بشأن زيادة عدد المباريات.
حيث يلعب كل فريق مشارك في دوري أبطال أوروبا بالحلة الجديدة، ما لا يقل عن ثماني مباريات بدلاً من ست قبل بلوغ الأدوار الإقصائية.
ومن المتوقع أيضا أن تعاد هيكلة مونديال الأندية هذا الموسم، إذ توسّعت البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى 32 فريقا يتنافسون من منتصف يونيو إلى منتصف يوليو.
وأفادت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) في يوليو الماضي أنها ستتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، بشأن نظام مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف أليسون "نحن نفهم أن هناك جانب الإعلام والتلفزيون، وجانب ويفا (الاتحاد الأوروبي للعبة)، فيفا، والبريميرليغ والمسابقات المحلية الأخرى. لسنا غافلين. نفهم أن الناس يريدون المزيد من المباريات، ولكن أكثر شيء معقول هو أن يجلس جميع الأطراف التي ذكرتها والأشخاص المسؤولون عن الجدول معا ويستمعوا لجميع الأطراف، بما في ذلك اللاعبين".
ويُمكن أن يخوض ليفربول أكثر من 60 مباراة هذا الموسم بعد أن خاض 58 في الموسم الماضي.
وخاض أليسون أكثر من 40 مباراة في موسم 2023-2024 مع ناديه والمنتخب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عدد المباریات
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي خارقة تساعد الأندية على إيجاد أنسب اللاعبين
نجحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في فرض نفسها على مجالات كثيرة ومختلفة في الحياة، ومن بينها عالم الرياضة وتحديدا كرة القدم، حيث باتت الأندية الكبرى تعتمد عليها بشكل كبير لقياس مدى جودة لاعبيها وتحليل أدائهم.
وتؤكد صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة "ذات إمكانيات هائلة وفوائد لا جدال فيها، بغض النظر عن النقاش العميق حول تداعياتها ومستقبلها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى يحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي رسميا؟list 2 of 2اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجدend of listوتحظى هذه التطبيقات حاليا بأهمية متزايدة بالنسبة للأطقم الفنية في الأندية وحتى اللاعبين أنفسهم، حيث لم يعد بالإمكان تحليل أدائهم دون الاستعانة بالعديد من المقاييس المتقدمة التي تسمح برصد أي تفصيل ومراقبته بدقة.
أحدث هذه الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي هي "بلايير" (PLAIER) التي توفر معلومات وتحليلات واسعة النطاق بالاعتماد على قاعدة بيانات تضم أكثر من 300 ألف لاعب في حوالي 200 دولة، وهو ما يسمح بربط مليارات من نقاط البيانات لتقديم تحليلات وإحصائيات ومعلومات حول الأندية واللاعبين.
La inteligencia artificial revoluciona el fútbol con herramientas como PLAIER, que analiza más de 300,000 jugadores. Jan Wendt destaca la importancia de medir y correlacionar datos para mejorar clubes y jugadores. ¿Está el fútbol listo para aceptar esta tecnología? #FútbolIntel… pic.twitter.com/K7jDwIqMQ4
— desopinion.com (@Desopinioncom) March 10, 2025
إعلانوتتميز الأداة المذكورة بقدرتها على تقديم نتائج دقيقة في غضون 15 دقيقة، وذلك باستخدام بيانات وتحليلات على مستوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية قوية ليتم الاعتماد عليها بالفعل من قِبل العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
وتقدم هذه الأداة تحليلا شاملا للمقاييس المختلفة، ويكمن السر فيها بقدرتها على ربط المقاييس بعضها ببعض وفق أحد مؤسسيها وهو يان فيندت.
وأوضح فيندت ذلك بالقول "هناك العديد من المتغيرات، منها هل يلعب اللاعب في فريق قوي أم ضعيف؟ يلعب في مناخ بارد أم دافئ؟ على ارتفاع شاهق أم على مستوى سطح البحر؟ في ملعب ممتلئ أم فارغ؟ يجب المقارنة بين جميع هذه البيانات".
???? PLAIER maneja info de más de 300.000 jugadores en 200 países y ofrece resultados en solo 15 minutos, con potencia a escala NASA ???? Una revolución en scouting, táctica y planificación deportiva pic.twitter.com/KhUKgyajt1
— MARCA (@marca) March 10, 2025
وأضاف "على سبيل المثال أيضا فإن تسجيل 15 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ليس مثل تسجيل 5 أهداف في الدوري الإسباني. الذكاء الاصطناعي ضروري لربط وتحليل هذه البيانات، وهذا بالضبط ما نقوم به".
وتابع "نمتلك بيانات كثيرة عن كل لاعب، وهي مترابطة ومدروسة وتخبرنا بأهمية كل عامل وفقا للدوري الذي يلعب فيه، يتم الربط بين كل هذه العوامل لإيجاد اللاعب المثالي الذي يتناسب مع النادي ويحسّن أداءه".
وزاد فيندت "هدفنا الأساسي هو قياس كرة القدم ثم التنبؤ بها، وهذا هو الفرق الكبير بيننا وبين أي شيء آخر في السوق".
ووفق فيندت فإن أكبر وأبرز التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في عالم كرة القدم هو التغلّب على الشكوك والمخاوف.
وبيّن "حاليا هناك نوع من الريبة والخوف من الذكاء الاصطناعي في الأندية الرياضية، خاصة في كرة القدم، لكن الواقع أن استخدامه يوفر فوائد كثيرة، حيث يمكن أن يجعل ناديك أكثر نجاحا. الأمر ليس متعلقا بالخوف بل بتقبّل التكنولوجيا".