ماسك يعلن توصل سلطات إيطاليا إلى مكان النزال مع زوكربيرغ
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، أنه تحدث مع مسؤولين في الحكومة الإيطالية وتم التوصل إلى اتفاق على مكان نزاله المرتقب مع المؤسس المشارك لـشركة Meta مارك زوكربيرغ.
وكتب ماسك عبر موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "لقد تحدثت مع رئيسة الوزراء الإيطالية (جورجا ميلوني) ووزارة الثقافة. لوتم الاتفاق على موقع ملحمي" دون أن يكشف التفاصيل.
وأضاف ماسك أن صندوقي ماسك وزوكربيرغ وليس UFC سيتوليان تنظيم الموقعة (بطولة القتال النهائي).
وأشار ماسك إلى أنه سيتم بث المعركة على شبكة X الاجتماعية ومنصة Meta وأضاف أيضا أن الصور التي ستلتقطها الكاميرا لن تتضمن إلا معالم "روما القديمة".
وكان ماسك في البداية قد عرض نزالا على زوكربيرغ في لاس فيغاس، ثم قال إن المعركة المتوقعة مع صاحب شركة "ميتا" يمكن أن تحدث في الكولوسيوم في روما إلا أن السلطات الإيطالية رفضت هذا الخيار.
ونشبت مؤخرا خلافات بين مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك، بسبب "ثريدز" الذي أطلقته "ميتا" ليكون منافسا لمنصة X.
وتحدى ماسك مؤسس Meta بمنازلته على حلبة المصارعة، وقبل زوكربيرغ التحدي لتسوية الأمور في نزال، ومن المتوقع أن تجري المعركة في 26 أغسطس الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة رئيسة الوزراء ايلون ماسك رئيسة الوزراء الإيطالية
إقرأ أيضاً:
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.
واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.
أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.
وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.
وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.
وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.
وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).
وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.
ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.
المصدر: interesting engineering