مجزرة تهز البصرة.. صبي يقتل عائلته رمياً بالرصاص
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أقدم صبي يبلغ من العمر 13 عاماً في محافظة البصرة على ارتكاب مجزرة في حق أسرته المكونة من 4 أفراد، إذ فتح النار عليهم بسلاح ناري.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن الفتى الذي يقطن في حي القبلة بالبصرة، كان يلهو بالسلاح الناري، قبل أن يفتح النار على والديه وشقيقه الرضيع وشقيقته.
ولقى الأب والرضيع مصرعهما في الحال، فيما توفيت الأم صباح اليوم متأثرة بجراحها، وما تزال الشقيقة في حالة حرجة إثر إصابتها بجروح بالغة.
ذكرت شرطة البصرة في البداية أن الصبي ارتكب فعلته عن طريق الخطأ، فيما أشارت وسائل إعلام عراقية إلى أن المتهم اعترف بشكل أولي أمام الجهات الأمنية بجريمته، مؤكداً قيامه بها مع سبق الإصرار والترصد.
وبينت التحقيقات أن الدوافع وراء ارتكاب الصبي لجريمته هي تعرضه للضرب والتعنيف من قبل والده، فقام بالتخطيط لفعلته انتقاماً منه.
وضبطت القوات الأمنية السلاح المستخدم بالجريمة من نوع "كلاشينكوف"، ويعود لوالده، كما ضبطت أيضاً قنبلتين يدويتين في مكان الحادث.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، سيتم إجراء فحوصات طبية على المتهم، وإرسالها إلى المصحة للتأكد مما إذا كان قد تعاطى المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد على حجب وسائل إعلام روسية في دول أوروبية
توعدت موسكو، الأحد، "بالرد" على الحجب الظاهر لوسائل إعلام رسمية روسية على منصة تلجرام للتواصل الاجتماعي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، منددة بـ"إجراء رقابي".
منذ الأحد، يتعذر الوصول إلى قنوات تليجرام التابعة لوكالة الأنباء "ريا نوفوستي" وقنوات "روسيا " و"بيرفي كانال" و"إن تي في" التلفزيونية وحتى صحيفتي "إزفستيا" و"روسيسكايا غازيتا".
وذكرت وسائل الإعلام أنه تم الإبلاغ عن هذا الحجب بشكل خاص في فرنسا وبلجيكا وبولندا، وهولندا واليونان وإيطاليا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "المسح الممنهج لأي مصدر للمعلومات غير المرغوب فيها من الفضاء المعلوماتي مستمر".
ونددت بـ "حملة دائمة للقمع ضد وسائل الإعلام الروسية في جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبا".
وأكدت أن "هذه الهجمات وغيرها من الهجمات المماثلة ضد وسائل الإعلام الخاصة بنا لن تمر بدون رد من روسيا".
وأضافت: "نحتفظ بالحق في الرد بالطريقة نفسها"، منددة بـ "إجراء رقابي سياسي" يتعارض مع الحقوق الأساسية.
وفرض الاتحاد الأوروبي مرات عدة قيودا على وسائل الإعلام الروسية منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا.