زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان جائعين بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قالت سلطات الحياة البرية اليوم الثلاثاء إن زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يهددهم الجوع بعد أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود.
وأدى الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو إلى تدمير المحاصيل في جنوب القارة الأفريقية، مما أثر على 68 مليون شخص وتسبب في نقص الغذاء في شتى أنحاء المنطقة.
وقال تيناشي فاراو المتحدث باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي لرويترز “نؤكد أننا نعتزم إعدام نحو 200 فيل في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف أن لحوم الأفيال سيتم توزيعها على المجتمعات المتضررة من الجفاف في زيمبابوي.
وتأتي الخطوة بعد قرار ناميبيا المجاورة الشهر الماضي إعدام 83 فيلا وتوزيع لحومها على المتضررين من الجفاف.
المصدر رويترز الوسومالجفاف الفيل زيمبابويالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجفاف الفيل زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".
يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.
وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.
وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.
إعلانوزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.
ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.