وزير الخارجية: لا سلام في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن المباحثات مع نظيره المجري شملت مجالات التعاون في الاستثمار ومضاعفة الاستثمارات المجرية في مختلف القطاعات، وهناك انعقاد لمنتدى الأعمال المصري المجري اليوم لبحث مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين، معربًا عن تمنياته بالنجاح للمنتدى.
وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره المجري بالقاهرة وزير الخارجية: المجر تقدم 200 منحة دراسية للطلاب المصريين.. ونتطلع لزيادتها تعاون في قطاع الطاقة
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «هناك تعاون في قطاع الطاقة بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النظيفة إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره»، مشيرا إلى أنه جرى التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية منذ قليل بوجود وزير الكهرباء والطاقة، موضحا أن مصر لديها المفاعلات الأربعة في منطقة الضبعة.
وتابع: «وزير الكهرباء المصري تناقش مع بيتر سيارتو حول مزيد من التفاعل في مجال الطاقة سواء كانت الجديدة والمتجددة أو الهيدروجين الأخضر وغيرها فضلا توليد الطاقة والكهرباء من المفاعلات النووية».
وأكد، أنه تم تناول العديد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين، وبطبيعة الحال الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية كانت على رأس هذه الملفات التي جرى تناولها، وتم التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري لإطلاق النار داخل القطاع والتوصل إلى صفقة تقضي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى المحتجزين وأيضا تضمن النفاذ الكامل وغير المشروط لكل المساعدات الإنسانية والطبية لأهالينا في قطاع غزة، وهو ما أكده الجانب المصري.
حل القضية الفلسطينيةوتابع، أنه لا سلام عادل ودائم في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع على أساس المرجعيات الدولية، مشيرا إلى أننا نركز على تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي المجر بوابة الوفد الوفد فلسطين وزیر الخارجیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.