استقبل مركز “كنف”، المتخصص في دعم وحماية الأطفال ضحايا الإساءة، مؤخراً وفداً من بلدية الشارقة برئاسة سعادة عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية الشارقة. وكان في استقبال الوفد كل من هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل ورئيس اللجنة العليا لمركز “كنف”، وأمينة الرفاعي، مدير المركز، وعدد من المسؤولين ومديري أقسام المركز.


وشهدت الزيارة جولة ميدانية في المركز، حيث اطلع الوفد على أبرز الخدمات والبرامج التي يقدمها المركز لحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة. كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين بلدية الشارقة ومركز “كنف” لضمان تقديم خدمات رعاية وحماية شاملة للأطفال.
وضم الوفد عدداً من كبار المسؤولين في بلدية الشارقة، منهم المهندس خليفة بن هده السويدي مدير الخدمات الفنية، وعاطف الزرعوني مدير الخدمات المساندة، وعادل عمر مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية، وخالد فلاح السويدي مدير خدمة المتعاملين، وطارق آل صالح مدير معهد الشارقة للسياقة.

آفاق جديدة للتعاون بين بلدية الشارقة و”كنف”
وتعد زيارة وفد بلدية الشارقة إلى مركز “كنف” خطوة مهمة في تعزيز التعاون المستمر بين المركز والمؤسسات الحكومية المختلفة في إمارة الشارقة. وتعكس هذه الزيارة التزام بلدية الشارقة بتقديم الدعم الكامل لمبادرات حماية الطفولة وضمان توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال في الإمارة. ومن خلال هذه الزيارة، يؤكد الجانبان أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية لتحقيق أهداف حماية الطفل بشكل فعّال ومستدام.

نموذج رائد لحماية الأطفال
ويعد “كنف” أول مركز من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال الذين تعرضوا للإساءة الجسدية أو الجنسية. ويعمل المركز تحت إشراف إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ويوفر خدمات متكاملة تشمل الدعم القانوني، النفسي، الاجتماعي والطبي، في مكان واحد يتيح التنسيق الفعال بين جميع الجهات المختصة، ويراعي خصوصية الطفل في مثل هذه القضايا. ومن أبرز أهداف المركز توفير بيئة شاملة لحماية الطفل ورعايته دون تحميله وأسرته أعباء إضافية، ويعمل “كنف” على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لتوحيد الجهود في تقديم الرعاية المثلى للأطفال المتضررين.
ويحمل المركز رسائل استراتيجية تتمثل في تعزيز الوقاية أولاً من خلال توفير بيئة آمنة ومستدامة تضمن حماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والتعامل معها بطريقة متكاملة وشاملة. كما يسعى “كنف” إلى تعزيز التعاون المجتمعي بين جميع المؤسسات والجهات المجتمعية لضمان حماية الأطفال وتوفير الدعم اللازم لهم في جميع مراحل حياتهم. ويعتمد المركز على نظام متكامل وسريع للاستجابة لأي حالات إساءة، بالتعاون مع الشركاء المعنيين، بهدف تقديم الرعاية الفورية واللازمة للطفل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت “إسرائيل”، اليوم الأربعاء، أنها شنت هجوما تحذيريا على مجموعة وصفتها بـ”المتطرفة”، كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية بريف دمشق، وفق بيان أصدرته بهذا الشأن، في حين أكدت وزارة الداخلية السورية تعرض المدينة لهجومين إسرائيليين منذ صباح اليوم.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.

وجاء في البيان “وجهنا رسالة إلى النظام السوري، أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز”.

وفي تدخل صريح بشؤون سوريا الداخلية، أوضح البيان أن “تل أبيب لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا”.

طائرة مسيّرة

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الهجوم الإسرائيلي على المدينة السورية نفذ بطائرة مسيّرة أطلقت صاروخا باتجاه مبنى فيه مسلحون يستعدون لاستهداف الدروز.

وأوضحت أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم الذي كان يهدف منذ البداية إلى أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية. كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطورات الأحداث بسوريا من كثب.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف “إن عيون وقلوب أبناء الطائفة الدرزية ترتفع عالياً تجاه الهجوم على التجمعات الدرزية في محيط دمشق”.

ودعا طريف “إسرائيل والمجتمع الدولي واليهود إلى التحرك فوراً لمنع المجازر الجماعية” وفق تعبيره.

ويخدم بعض الدروز في إسرائيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي ويعارض ذلك آخرون.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت -أمس الثلاثاء- عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، لم تحدد عددهم، لكنها أوضحت أن منهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة، وأكدت أنها فرضت طوقا أمنيا على المنطقة وتلاحق المتورطين في الاشتباكات.

 

مقالات مشابهة

  • “كان ياما كان” تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية
  • ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
  • «الإماراتي لكتب اليافعين» يشكّل مجلساً استشارياً جديداً
  • سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج برنامج «حماية الطفل»
  • قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
  • ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
  • سلطان بن أحمد: حماية الطفل مسؤولية حضارية وإنسانية
  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل