مفاجأة صادمة| وزير السياحة: استهداف 30 مليون سائح بُني على افتراضات خاطئة.. وهذه رؤيتنا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن محاولة استقدام ٣٠ مليون سائح لمصر، هي مجرد تنبؤ، وحتى يكون التنبؤ صحيحاً، يجب أن يكون مبنيًّا على افتراضات، وهذه الافتراضات يجب أن يوضع بها عامل الحروب والطوارئ، وهذا لم يحدث، وبالتالي ظل استقدام الـ٣٠ مليونًا حلمًا منذ سنوات دون تغيير، ودون أن يحدث، وهذا أمر غير صحيح.
وأضاف فتحي: سنغير طريقة عملنا في الفترة الحالية، بأن يكون التنبؤ مبنيًّا على متغيرات، وسوف نعلن كل ٦ أشهر هدفنا بناء على المتغيرات الجديدة، ومن هنا لن نكون متمسكين بحلم الـ٣٠ مليون سائح؛ لأنه سوف يتغير بتغيُّر الافتراضات والتغيرات.
وأكمل الوزير: لدينا تنوع سياحي غير مسبوق في العالم، وعملنا لكل منتج سياحي من المنتجات التي لدينا مدير مشروع؛ بحيث يكون مسؤولًا عن تطوير الملف بالكامل ووضع رؤية تسويقية لها، وإزالة المعوقات أمام تطوير الملف، وهذه تسمى الرؤية التي نعمل عليها لمدة سنوات طويلة.
وتابع فتحي: إدارة الأنماط السياحية تُدار بنمط المشروعات، والسياحة قائمة على القطاع الخاص، ودور وزارة السياحة وضع رؤية عامة وإزالة المعوقات؛ لكن الدور الأبرز يقع على شركات السياحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير اليوم الثلاثاء، بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي شريف فتحي وزير السياحة والآثار تنوع سياحي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة وراء سبب اختراق أجهزة البيجر لعناصر حزب الله في لبنان
كشف وليد حجاج، عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، تفاصيل الأوضاع في الشارع اللبناني، بعد انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية لاستهداف عناصر حزب الله.
علي عبد العال ومصطفي بكري يصلان حفل المولد النبوي الشريف بنادي قضايا الدولة وزير السياحة والآثار يحرص على لقاء الأطفال المشاركين في المبادرة الرئاسية بدايةوأوضح حجاج في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك عوامل تشابه بين البيجر وأجهزة اللاسلكي، حيث أن كلاهما يستخدمان شبكة راديو، ولكن أجهزة اللاسلكي تكون على تردد مختلف غير شبكة البيجر.
وتابع وليد حجاج: من الممكن استهداف شبكة محددة من شبكات الاتصالات الموجودة في لبنان في أي وقت لأي شخص بنفس الطريقة التي تم بها استهداف أجهزة اللاسلكي وأجهزة البيجر لعناصر حزب الله.
وأوضح حجاج، أن انخفاض ضحايا انفجارات مستخدمي أجهزة اللاسلكي عن ضحايا انفجارات أجهزة البيجر، يرجع إلى أن هذه الأجهزة تختلف عن غيرها، فأجهزة البيجر تكون مشفرة، لكن أجهزة اللاسلكي تكون متاحة وسهلة الاختراق، لذا فإن عدد مستخدمي أجهزة البيجر أكثر من مستخدمي أجهزة اللاسلكي.
وأشار عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، إلى أنه تم اختراق أجهزة الاتصالات اللاسلكي لعناصر حزب الله من خلال الإنترنت، الأمر الذي يكون سهل القيام به من قبل الجانب الإسرائيلي، ولا بد من استخدام أجهزة تشويش للتصدي لاختراقات إسرائيل للشبكات.
وأردف وليد حجاج: من الممكن أن تكون الشركة المصنعة للبيجر شريكة في استهداف عناصر حزب الله، كما أنه من الممكن أيضًا أن تكون الكوادر التي فحصت أجهزة البيجر واللاسلكي في حزب الله لم تكن تمتلك العلم لكشف الثغرات، حيث أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا عالية تمكنها من القيام بعمليات جديدة بشكل مختلف.