خالد مشعل لصحيفة نيويورك تايمز: حماس لن تخرج من قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، فس تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، إن حماس لن تخرج من قطاع غزة.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز” عن محللين: الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان بلا تأثير استراتيجي
الجديد برس:
أكد محللون تحدثوا إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، الذي استهدف أجهزة “البايجر”، “ليس له هدف استراتيجي واضح”.
وشدد المحللون على أن العدوان “لم يحقق تأثيراً استراتيجياً واضحاً”، إذ إنه “لم يغيّر التوازن العسكري على طول الحدود” اللبنانية – الفلسطينية، حيث تستمر العمليات كما كانت الحال منذ بدء المواجهات بين الاحتلال وحزب الله، في الـ8 من أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن العدوان كان “بمنزلة عرض للبراعة التكنولوجية التي تتمتع بها إسرائيل”، إلا أن هذا الأمر لم يغيّر الإحباط الموجود لدى الإسرائيليين، فهذا الشعور “لا يزال قائماً، إذ لا يزال حزب الله متحصناً على الحدود الشمالية، ويمنع عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة”.
وفي هذا الإطار، تحدثت ميري إيسين، وهي ضابطة كبيرة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عن عدم تأثير العدوان الإلكتروني الإسرائيلي على نشاط حزب الله، مؤكدةً أن “أي مقاتل من حزب الله لن يتحرك (من ساحة القتال) بسبب ذلك، فامتلاك (إسرائيل) قدرات كبيرة لا يشكّل استراتيجية”.
يُذكر أن حزب الله توعد الاحتلال بالرد على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”، مؤكداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزة كالمعتاد.
وبلغ عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي 12، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، بينما تراوحت الإصابات بين 2700 و2800، توزعت على النحو الآتي: 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، 750 في الجنوب، و150 في البقاع، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنها وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.