مصرية توثق جانبًا مختلفًا لدبي عبر صور عفوية لعمال منطقة الراس الكادحين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر منطقة الراس إحدى المناطق التراثية في مدينة دبي الإماراتية، وواحدة من أقدم المناطق التجارية فيها.
وتتمتع المنطقة، الواقعة في ديرة بالتحديد، بقواربها الخشبية التي حُفرت عليها علامات الزمن، وأسواقها المتواضعة التي تبيع مختلف المنتجات، مثل المجوهرات والبهارات الذي يصل عبقها لأنوف المارّة.
وفي سلسلة طغى عليها اللونان الأبيض والأسود، سلّطت المصورة الفوتوغرافية المصرية، فرح أبو السعود، الضوء على العمال الذين يجعلون هذه المنطقة التاريخية كما تبدو عليه اليوم.
توجهت المصورة المصرية، فرح أبو السعود، إلى منطقة الراس في مدينة دبي لتوثيق صور "بورتريه" عفوية.Credit: Farah Abouel Seoud (@farahabs on Instagram)وقالت أبو السعود في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: " كانت غالبية أعمالي (الفوتوغرافية) قبل هذه السلسلة عبارة عن صور بورتريه تُلتَقط في استوديو، وأردت أن أتحدى نفسي لأوثق سلسلة في شوارع الراس تحتوي على عناصر من فن البورتريه، ولكن ذات موضوع عفوي".
عمال الراس المجتهدين وثقت المصورة هذه المشاهد في عام 2019.Credit: Farah Abouel Seoud (@farahabs on Instagram)واعتبرت المصورة المصرية هذه السلسلة، التي وثقتها في عام 2019، بمثابة "دراسة لهؤلاء العمال المجتهدين في منطقة الراس"، على حدّ تعبيرها، مع تصوير ها لعاداتهم اليومية من دون ترشيح، أو إعادة تحرير، وبدون مطالبتهم بفعل أي شيء لم يكونوا يفعلونه بشكلٍ طبيعي بالفعل.
وفي الصور التي التقطتها بتقنية التصوير التناظري، يمكن رؤية رجل أثناء وقوفه أمام مياه خور دبي في لحظةٍ من السكون، بينما أخذ بعضهم قسطًا من الراحة على سطح شحنات البضائع المكدسة فوق بعضها البعض.
زارت المصرية المنطقة لشهر تقريبًا أثناء عملها على هذا المشروع.Credit: Farah Abouel Seoud (@farahabs on Instagram)ووصفت أبو السعود منطقة الراس بكونها منطقة "مليئة بالحياة والطاقة على مدار العام"، موضحة أنها تتميز عن باقي مناطق دبي بـ"مدى بساطتها وتواضعها مقارنةً بمراكز التسوق، أو غيرها من المواقع السياحية الأحدث في المدينة".
وبالنسبة لها، تتمتع منطقة الراس بطابعٍ من شأنه أنّ يُعيدك بالزمن إلى الوراء، وشرحت قائلة: "ستُشعِرك كل زاوية وكأنّك تعيش في قلب دبي التاريخي، لأنّها تقدم لمحة من ماضي المدينة النابض بالحياة، والذي لا يزال يعمل بالطريقة ذاتها حتى يومنا هذا، عندما يرتبط الأمر بتجارة السلع، والتوابل، والذهب".
"منزلهم الأول" لحظة من الهدوء أمام خور دبي.Credit: Farah Abouel Seoud (@farahabs on Instagram)شعر العمال في المنطقة بحماسة كبيرة بشأن فكرة التقاط أبو السعود لصورهم، إذ قالت: "بعضهم كان يأمل أن يتمكن من رؤية الصور، ومشاركتها مع عائلاتهم في بلدان أخرى".
صورة التقطتها أبو السعود لتاجر يُدعى عابد عمل في الراس لأكثر من 40 عامًا.Credit: Farah Abouel Seoud (@farahabs on Instagram)المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير دبي منطقة الراس أبو السعود
إقرأ أيضاً:
القسام توثق تسليم المجندات الأربعة.. تحدثن باللغة العربية (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد من تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" لتبادل الأسرى.
وظهر في مقطع الفيديو المجندات الإسرائيليات الأربعة وهن يتحدثن باللغة العربية، ويوجهن شكرهن إلى عناصر كتائب القسام، لمعاملتهم بشكل جيد وحمايتهم من القصف الإسرائيلي.
وتضمنت المشاهد عناصر "القسام" خلال عرض عسكري تم تنظيمه في شوارع مدينة غزة، خلال عملية تسليم المجندات لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
????????????????
"السلام عليكم ، شكراً لكتائب القسام"..
مجندات الاحتلال يشكرن كتائب القسام أثناء تسليمهن ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/8Wt5V28AUt
وصباح اليوم، قامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
في المقابل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح 200 أسير فلسطيني في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وقوات الاحتلال.
ووصلت حافلات تقل جزءا كبيرا من الأسرى إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل أجواء من الفرح من قبل ذويهم وجموع المستقبلين الذي اصطفوا واحتشدوا لاستقبالهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 200 أسير.
وضمت القائمة 121 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية، سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات.
ووفقا للقائمة فإن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات تم إبعادهم خارج فلسطين.