“الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حققت مبادرة “الصلح خير” بشرطة الشارقة والمتخصصة في حل النزاعات المالية والإصلاح بين الأطراف نجاحاً من خلال التوصل إلى 385 حالة صلح خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ونجحت في إعادة مبلغ وقدره 20 مليوناً و160 ألفاً و 683 درهماً إلى أصحابها دون اللجوء إلى القضاء.
وقال العميد يوسف عبيد بن حرمول -مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة-: إن مبادرة “الصلح خير” ناهزت عامها الرابع عشر في حماية حقوق أصحاب البلاغات من المؤسسات والأفراد، والمحافظة على العلاقات بين أطرافها، وتمكين المدعين من استرداد حقوقهم بصورة ودية تعزز ترابط النسيج الاجتماعي، وتضيق رقعة الخلاف بين الطرفين، بعيداً عن أروقة المحاكم.
وأشار إلى أن المبادرة تُوجت بنتائج إيجابية ملموسة من خلال فض المنازعات، وإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في المحافظة على العلاقات الإنسانية كانت أو الاجتماعية.
وأكد مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة على أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات وأنشطة متنوعة تتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات، وخلق حلول تسهم في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد، وحماية الأسرة، والحفاظ الدائم على تماسكها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: الجفاف في منطقة الأمازون يهدد حياة نحو نصف مليون طفل
المناطق_واس
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الجفاف وندرة المياه في منطقة الأمازون يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في دول البرازيل وكولومبيا وبيرو.
وقالت المنظمة إن هذا الجفاف المستمر منذ العام الماضي، الذي أدى إلى انخفاض غير مسبوق في مستويات الأنهار، يفاقم من معاناة الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار.
أخبار قد تهمك “اليونيسف”: غزة جحيم على الأرض لمليون طفل فلسطيني 19 أكتوبر 2024 - 11:51 صباحًا اليونيسف: تفاقم الوضع الإنساني في غزة ومقتل مئات وعجز في الإمدادات الأساسية 25 يوليو 2024 - 6:45 صباحًاوأوضحت أنه في البرازيل، أغلقت أكثر من 1700 مدرسة و760 مركزًا صحيًا بسبب انخفاض منسوب المياه، بينما في كولومبيا تراجعت مستويات المياه بنسبة تصل إلى 80%، مما أثر على إمدادات المياه والغذاء وأدى إلى إغلاق أكثر من 130 مدرسة.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى أن تأثير الجفاف على النظام البيئي أدى إلى حرمان العديد من
الأطفال من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، داعية إلى اتخاذ إجراءات للحد من آثار الأزمات المناخية على الأطفال والأجيال القادمة.