“الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حققت مبادرة “الصلح خير” بشرطة الشارقة والمتخصصة في حل النزاعات المالية والإصلاح بين الأطراف نجاحاً من خلال التوصل إلى 385 حالة صلح خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ونجحت في إعادة مبلغ وقدره 20 مليوناً و160 ألفاً و 683 درهماً إلى أصحابها دون اللجوء إلى القضاء.
وقال العميد يوسف عبيد بن حرمول -مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة-: إن مبادرة “الصلح خير” ناهزت عامها الرابع عشر في حماية حقوق أصحاب البلاغات من المؤسسات والأفراد، والمحافظة على العلاقات بين أطرافها، وتمكين المدعين من استرداد حقوقهم بصورة ودية تعزز ترابط النسيج الاجتماعي، وتضيق رقعة الخلاف بين الطرفين، بعيداً عن أروقة المحاكم.
وأشار إلى أن المبادرة تُوجت بنتائج إيجابية ملموسة من خلال فض المنازعات، وإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في المحافظة على العلاقات الإنسانية كانت أو الاجتماعية.
وأكد مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة على أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات وأنشطة متنوعة تتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات، وخلق حلول تسهم في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد، وحماية الأسرة، والحفاظ الدائم على تماسكها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.