“الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حققت مبادرة “الصلح خير” بشرطة الشارقة والمتخصصة في حل النزاعات المالية والإصلاح بين الأطراف نجاحاً من خلال التوصل إلى 385 حالة صلح خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ونجحت في إعادة مبلغ وقدره 20 مليوناً و160 ألفاً و 683 درهماً إلى أصحابها دون اللجوء إلى القضاء.
وقال العميد يوسف عبيد بن حرمول -مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة-: إن مبادرة “الصلح خير” ناهزت عامها الرابع عشر في حماية حقوق أصحاب البلاغات من المؤسسات والأفراد، والمحافظة على العلاقات بين أطرافها، وتمكين المدعين من استرداد حقوقهم بصورة ودية تعزز ترابط النسيج الاجتماعي، وتضيق رقعة الخلاف بين الطرفين، بعيداً عن أروقة المحاكم.
وأشار إلى أن المبادرة تُوجت بنتائج إيجابية ملموسة من خلال فض المنازعات، وإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في المحافظة على العلاقات الإنسانية كانت أو الاجتماعية.
وأكد مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة على أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات وأنشطة متنوعة تتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات، وخلق حلول تسهم في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد، وحماية الأسرة، والحفاظ الدائم على تماسكها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مجموعة روشن” تحتفي بأسبوع البيئة 2025 عبر مبادرات متنوعة في الرياض وجدة
المناطق_واس
تحتفي “مجموعة روشن” (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة) بأسبوع البيئة 2025، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “بيئتنا كنز” من خلال سلسلة من المبادرات والأنشطة التفاعلية والمجتمعية في مناطق المملكة كافة.
وتندرج هذه المبادرات تحت مظلة “مبادرة روشن الخضراء”، البرنامج الشامل للاستدامة في المجموعة الذي يقع ضمن الركائز الرئيسية لبرنامج المجموعة للمسؤولية الاجتماعية “يحييك”، ويهدف إلى رفع الوعي البيئي وتعزيز المساحات الخضراء ودعم المبادرات الوطنية في مجال الاستدامة البيئية.
أخبار قد تهمك “سعود الطبية” تسجّل قصة إنقاذ استثنائية لمريض توقف قلبه 30 دقيقة 24 أبريل 2025 - 7:29 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 24 أبريل 2025 - 7:14 مساءًومن خلال هذه المبادرات تسلّط “روشن” الضوء على أهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة الطبيعية للمملكة وإعادة تأهيلها من خلال أنشطة تفاعلية توعوية، وتستضيف فعاليات متنوعة في “واجهة روشن” بالتعاون مع جهات رائدة مثل مؤسسة تنمية الغطاء النباتي (مروج)، ضمن نهجها المستدام في تطوير مجتمعات بيئية متكاملة، يشمل زراعة الأشجار والنباتات المحلية في مختلف مشاريعها دعمًا لمبادرات التشجير وتعزيز الغطاء النباتي.
ففي العاصمة الرياض، تستقبل “مجموعة روشن” الزوار في “مركز مبادرة روشن الخضراء” داخل مجتمع “سدرة”، وتقدّم تجارب توعوية وأنشطة تعليمية تُرسّخ مفاهيم الاستدامة وتُسلّط الضوء على العلاقة بين الاهتمام بالبيئة وجودة الحياة.
وتتعاون المجموعة في “واجهة روشن” مع مؤسسة تنمية الغطاء النباتي (مروج)؛ لطرح مبادرات توعوية تُظهر كيف يمكن لممارسات بسيطة أن تُحدث أثرًا كبيرًا في دعم الأهداف البيئية للمملكة، وتتيح للعائلات المشاركة في جناح تفاعلي في واجهة روشن في الرياض يتضمن أنشطة تفاعلية وكتيبات تثقيفية مخصصة للأطفال، وذلك تعزيزًا لدورهم المجتمعي في دعم الاستدامة من خلال إسهامات عملية ومباشرة.
وفي جدة، تتعاون “مجموعة روشن مع برنامج التطوع و الشراكة المجتمعية بمحافظة جدة “لنبادر”، لتنفيذ مبادرات استدامة ميدانية ذات أثر ملموس, وتشمل هذه المبادرات الحفاظ على الأشجار المعمرة في جدة تكريمًا لقيمتها البيئية وتراثها الثقافي، إلى جانب القيام بحملة لتنظيف الشاطئ على كورنيش جدة بالتعاون مع أمانة جدة.
وخلال هذا الأسبوع، يمكن لزوار “واجهة روشن البحرية” المشاركة في أنشطة غرس الشتلات، والتفاعل مع آلات إعادة التدوير التي تتيح إعادة تدوير البلاستيك مقابل مكافآت تشجيعية، ما يجعل السلوك المستدام عمليًا ومجزيًا في آنٍ واحد.
وتلتزم “مجموعة روشن” في إطار إستراتيجيتها البيئية على المدى البعيد، بزراعة (14) مليون شجرة وشجيرة بحلول عام 2030، مع التركيز على الأنواع المحلية والمقاومة للظروف المناخية، وسيتم إنتاج العديد من هذه الأشجار في “مركز مبادرة روشن الخضراء” في مجتمع “سدرة”، النموذجي شمال مدينة الرياض، مما يترجم التزام المجموعة العملي تجاه “مبادرة السعودية الخضراء” وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وتجسّد حملة “مجموعة روشن” في أسبوع البيئة 2025 رسالتها الأشمل المتمثلة في تطوير مجتمعات ووجهات حيوية ومستدامة تضع المسؤولية البيئية في صميم رؤيتها، وتُعيد تعريف أسلوب حياة الأفراد وتفاعلهم وإسهاماتهم في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا للمملكة.