وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي من مغبة شن حرب ضد على لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة، إسرائيل من مغبة شن حرب على لبنان، لما قد يخلفه التصعيد على شعب إسرائيل ولبنان والمنطقة الأوسع نطاقا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، حيث بحثا الهجمات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الباليستي من جماعة الحوثي والهجمات الصاروخية التي أطلقها حزب الله على شمال إسرائيل.
وأكد أوستن - بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اليوم الثلاثاء، ضرورة منح المفاوضات الدبلوماسية الوقت الكافي للنجاح، مشيرة إلى العواقب المدمرة التي قد يخلفها التصعيد على شعب إسرائيل ولبنان والمنطقة الأوسع نطاقا.
وشدد على ضرورة إتاحة الفرصة للمفاوضات الدبلوماسية، مشيرًا إلى العواقب الكارثية التي قد يخلفها التصعيد على شعوب المنطقة.
اقرأ أيضاًبينهم 8 أمريكيين.. أوستن وجالانت يبحثان هاتفيا إمكانية وقف النار والإفراج عن المحتجزين
أوستن: لن نتردد في التحرك لحماية قواتنا ودعم الدفاع عن إسرائيل
أوستن: بقاء أوكرانيا على قيد الحياة أصبح على المحك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لويد أوستن لبنان وزارة الدفاع الأمريكية جماعة الحوثي الصاروخ الباليستي
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تنينتي، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشرًا في بعض المناطق في جنوب لبنان، مشددًا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق ووقف الأعمال العدائية، ومشيرا إلى أن الجيش اللبناني جاهز لإعادة الانتشار في جميع أنحاء الجنوب.
وقال تنينتي خلال مداخلة مع قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة المناطق المحتلة أمرٌ بالغ الأهمية، نظرا لأن وجود هذه القوات يشكل انتهاكًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان، مشيرا إلى ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل في هذه المرحلة، خاصة مع ارتفاع مستوى الدمار في تلك المناطق.
وأوضح تنينتي أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجيش اللبناني والمجتمع الدولي لإعادة إعمار الجنوب وعودة المواطنين إلى مناطقهم.
وأكد تنينتي أن الالتزام الكامل من جميع الأطراف بتنفيذ قرار 1701 هو أمر أساسي لضمان استقرار المنطقة، موضحًا أن الاتفاق على وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار يتطلب المزيد من الجهود لضمان تنفيذه بشكل كامل.