بيان صادر من أبناء عشيرة الزعبية ومن أنصار حرية الرأي والتعبير / أسماء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
#سواليف
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من أبناء #عشيرة_الزعبية بالمملكة الأردنية الهاشمية ومن أنصار حرية الرأي والتعبير..
فوجئنا نحن الموقعين أدناه من أبناء عشيرة الزعبية بالمملكة والتي تعتبر مكون أساسي من مكونات #المجتمع_الأردني التي ما توانت لحظة في تقديم قوافل الشهداء دفاعا عن ثرى الوطن العزيز… والتي ايضا ساهم أبناؤها تاريخيا في بناء الوطن وتقدمه.
وانطلاقا من دورنا بالدفاع عن #الحريات_العامة و #حرية_الصحفيين خاصة.. وترسيخا لرفضنا لقانون الجرائم الالكترونية وكل القوانين المقيدة للحريات العامة…
فإننا نعجب كل العجب من قرار محكمة الاستئناف القاضي بحبس الكاتب والصحفي الحر صاحب الكلمه الجريئة الاستاذ أحمد حسن الزعبي… هذا القرار الذي بُني على معلومات غير دقيقة..
وإيمانا منا بنزاهة القضاء الأردني.. فإننا نطالب معالي #وزير_العدل بقبول الطعن (النقض بأمر خطي) الذي سيقدم من قبل #هيئة_الدفاع وذلك لتبديد اجواء عدم الارتياح من تلكم القرارات التي تتعارض مع كفالة الدستور لحرية التعبير عن الرأي.. وإن هذا القرار قد يزيد من حالة التوتر والاحتقان الشعبي ويهدد الأمن المجتمعي والسلم الأهلي للخطر… ويستفز مشاعر المواطنين بالعداء للحكومة وأجهزتها التي نجل ونحترم.
نحن الموقعون أدناه من أبناء عشيرة الزعبي في كافة أرجاء #الاردن الحبيب.. و #أحرار_الوطن من حزبيين ونقابيين ونشطاء بالعمل العام ومنظمات حقوق الإنسان.. نطالب صانع القرار السياسي بالتدخل بعدم المصادقة على #قانون_الجرائم_الإلكترونية.. ونطالب قضاءنا الأردني النزيه بعدم المصادقة على الحكم الجائر بحق ابن الوطن وابن عشيرتنا الكاتب والصحفي احمد حسن الزعبي لما سيكون له من أثر سلبي على مسيرة الحركة السياسية والحزبية و لتحقيق حالة التوازن
السياسي الرزين بين الحاكم والمحكوم…
والله من وراء القصد
حرر بتاريخ العاشر من أب من سنة 2023
الموقعون:
الدكتور زياد الزعبي نقيب الاطباء
المحامي اكرم شريف الزعبي رئيس رابطه الكتاب النائب السابق
صلاح الزعبي
قاسم احمد الزعبي
علي صالح الزعبي
خالد حكمت الزعبي
الدكتور المحامي اكرم ابراهيم الزعبي
الدكتور عبد الله اسعد الزعبي
جهاد محمود عبد العزيز الزعبي
الدكتور كرم محمود عبد العزيز الزعبي
ناجي محمود شريف الزعبي
لواء متقاعد علي عبد الله محمد الزعبي
على محمد حسن الزعبي
عدنان سمير مبارك الزعبي
موسى عوض سماره الزعبي
بسام ابراهيم مناور الزعبي
عواد محمد الزعبي
علي محمد يوسف الزعبي
محمد احمد سليمان الزعبي
عمر صالح عرسان الزعبي
اشرف احمد سليمان الزعبي المهندس
ناجح سليمان مفلح الزعبي
الفنان نصر شاهر عزام الزعبي
الكاتبة حمده علي هربيد الزعبي
سعيد محمد سعيد الزعبي
احمد حسين شتيوي الزعبي
عبد الناصر احمد حسين الزعبي
عيسى عوض موسى الزعبي
تيسير محمد احمد الزعبي
جعفر محمد احمد الزعبي
حازم احمد حسين الزعبي رئيس نادي خرجا
الدكتور امجد احمد سليمان الزعبي
محمد فرحان عبده الزعبي
احمد ماجد يوسف الزعبي
عصام محمد سعيد الزعبي
هشام محمد الزعبي
رائد محمد سعيد الزعبي
النائب السابق الدكتور صداح الحباشنه
النائب السابق المحامي غازي الهوامله
الشيخ سالم الفلاحات
الدكتور ناصر النواصره
الكاتبة سهير جرادات
الكاتب فؤاد البطاينة
الفريق المتقاعد موسى العدوان
الفنان موسى حجازين
الدكتور سفيان التل
المحامي لؤي جمال عبيدات
المحامي جمال حسين جيت
الكاتب ضيف الله قبيلات
الكاتب الدكتور ذوقان عبيدات
الصحفية فادية خالد مقدادي
المهندس يوسف حواتمه
اشرف قاسم حتامله
الكاتب يوسف غيشان
الاعلامية احكام الدجاني
الصحفي غيث التل
البيان مفتوح للتوقيع
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجتمع الأردني الحريات العامة حرية الصحفيين وزير العدل هيئة الدفاع الاردن حسن الزعبی من أبناء
إقرأ أيضاً:
فلسفة كتابة الرأي في حياتي
بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير. التاريخ العريق لصحيفة البلاد في الاعلام السعودي المكتوب، تاريخ مبهر مرتبط بعوامل عديدة منها، رؤساء تحرير أكفاء على قدر كبير من الخبرة المهنية في الإعلام السعودي.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.