عمرو بدر: حرية النشر ترتبط بشكل مباشر مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين/ات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، إن النقابة من جديد تفتح أبوابها لمناقشة ملف الحريات الصحفية، وتجاوزت للحديث عن الحريات العامة أيضًا، باعتبار أن الصحافة جزءًا منها، وأيضًا الحديث عن إصدار تقرير سنوي لحالة الحريات الصحفي في مصر، وهو أمر مهم جدًا.
وأضاف في كلمته خلال الحلقة البحثية التي أعدّتها النقابة اليوم، بشأن خطة إعداد تقرير الحريات بنقابة الصحفيينالمصريين، أن الحديث عن الحريات الصحفية يدفعنا للحديث حول المناخ العام الذي تعمل به الصحافة، باعتباره جزءًا منها، وفي القلب منها الحديث عن التشريعات والقوانين، مثل قانون الإجراءات الجنائية، وقانون حرية تداول المعلومات، والمواد السالبة للحريات، والمُقيّدة للنشر، وهي المواقف الشجاعة التي خاضتها النقابة في هذا الشأن.
وتابع: "حرية الصحافة تساوي لقمة العيش، وهذا كان شعار النقيب خالد البلشي خلال الانتخابات، ما يدفعنا للحديث حول العلاقة بين الحريات الصحفية، وفتح المجال العام، الذي يساعد على تنوّع السوق الصحفية، وزيادة الثقة بين الصحافة والجمهور، وهو ما يزيد من نِسب التوزيع".
وأكد "بدر" أن قضية حجب المواقع الإخبارية الإلكترونية، هي قضية في غاية الأهمية؛ نظرًا لأنها مرتبطة بشكل واضح بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ما يعني أن حجب هذا الموقع يعني تشريد عشرات الصحفيين/ات، وخسارة عملهم/ن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات: إصلاح المهنة يبدأ بإصلاح أحوال الصحفيين المادية والقضاء على المنتحلين
أكد الكاتب الصحفي أحمد الشيخ، عضو مجلس إدارة شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيين، أن إصلاح أحوال المهنة يبدأ بإصلاح الأحوال المادية للصحفيين وتحقيق حياة كريمة لهم في ظل ظروف الحياة الصعبة ووضعهم فى المكانة التي يستحقونها.
وأشار أحمد الشيخ، إلى أن الموضوع ليس فقط بدل الصحفيين وزيادته، ولكن الأمر يحتاج إلى إصلاح شامل بدأ من تطبيق الحد الأدنى للأجور على كافة الصحف وليست القومية فقط، وتوفير المسكن الملائم بشروط تتناسب مع معدلات دخل الصحفيين، وتوفير رعاية صحية متميزة من الدولة للصحفيين بنظام تأمين شامل، وعودة الامتيازات التى كانوا يتمتعون بها كسلطة رابعة والتى ألغيت فى سنوات سابقة ومازالت تتمتع بها بعض الفئات، لأن الكلمة والرأي سلاح أقوى من الرصاص في الكثير من الاحيان لذلك يجب أن يوضع أصحابها في مكانهم الصحيح.
وأوضح أحمد الشيخ، أن البداية يجب أن تكون بالقضاءعلى منتحلى المهنة وأن تكون هناك عقوبات رادعة سواء بالسجن أو الغرامة أو كلاهما، وتنقية كشوف النقابة بشكل مهني، وتغليظ قواعد القيد بما يتناسب مع مكانة المهنة والقضاء على دخول الأبناء والمحاسيب والمناسيب ما دام كانوا دون المستوى، فهى مهنة إبداعية ولا يمكن أن تكون عائلية بأى حال من الأحوال، لذلك من يتولى لجنة القيد يجب أن يكون مهني متمرس وحاسم ولا يشترط أن يكون من أعضاء مجلس النقابة، ولكن يمكن أن يتم الاستعانة بعدد من شيوخ المهنة المعروف عنهم الكفأة والخبرة والمهنية كما كان يحدث قديما في لجان اختبارات قراء القرأن الكريم في الإذاعة المصرية فيجب أن تكون الاختبارات متنوعة وصعبة حتى ينتسب للمهنة من يستحق فقط.
ولفت الشيخ، أن معظم البرامج الانتخابية للمرشحين تصدت للمشاكل الأنية سواء بتوفير بعض الخدمات التى تختفى بعد الانتخابات، أو الحديث عن زيادة البدل ومجموعة من الوعود التى نسمعها كل انتخابات ولا يتحقق 10% منها، ولم يركز مشروع واحد على الأرتقاء بحال الصحفى الذي أصبح متدنى بشكل كبير.
وطالب أحمد الشيخ، بتفعيل دور الشعب والراوابط داخل النقابة وعودة المجمد منها وإجراء انتخاباته بشكل صحيح والتشجيع على تكوين المزيد منها بما يخدم المهنة وأن تكون الشعب جهات استشارية للنقابة فى مجال عملها يتم العرض عليها وأخذ رأيها في المشروعات المرتبطة بتخصص كل شعبة بما يساعد مجلس النقابة على أداء عمله واتخاذ قرارات سليمة تخدم الصحفيين ونقابيتهم.
وشدد الشيخ، على ضرورة تعديل لائحة الشعب والروابط بنقابة الصحفيين ومراجعة بنودها بدقة وتحديثها بما يتناسب مع الوقت الراهن مؤكدًا أنه سيقوم بإعداد مشروع بتعديل لائحة الشعب والروابط وتقديمه للمجلس الجديد بعد الإنتخابات.