ليبيا – طالب أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي،الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه سرقة أموال الليبيين واستثماراتهم وألا يبتلعوا ألسنتهم،لافتا إلى أن من مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

الزايدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “لصوص وفق القانون”،قال :” بعد إسقاط النظام الوطني في ليبيا عام 2011، وتمكين مجموعات من العملاء والإرهابيين الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال القذافي وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج”.

وتابع الزايدي حديثه:”اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال القذافي وأركانه”.

وأكمل:”لم يمض وقت طويل حتى اتضح أن المقصود ليس أموالا خاصة بالقذافي وأركان النظام وإنما قصد بتلك الأموال التي يراد استردادها أموال الدولة الليبية التي كانت في شكل استثمارات وودائع وقروض في دول مختلفة من العالم تشرف عليها مؤسسات استثمار نظامية تعمل وفق القانون التي خضعت للتجميد وفقا لقرارات مجلس الأمن التي صدرت عام 2011″.

وأشار إلى أن السباق المحموم بين مجموعات اللصوص الذين تحكموا في مفاصل الدولة للوصول إلى تلك الأموال لم يتوقف، والغرض لم يكن استرداد أموال منهوبة من الدولة الليبية، بل وضع اليد على الأموال الليبية بالخارج أو على الأقل الحصول على نسبة 10 % التي مجملها رقم ضخم بالنظر إلى حجم تلك الاستثمارات والودائع بالخارج.

واستطرد:”نبهني إلى طرح هذا الموضوع ما اطلعت عليه حديثا، من أن مكتبا رسميا لا يزال يعمل من إحدى الدول الأوروبية متصلا بوزارة الخارجية والحكومة المنصبة، يحاول التواصل مع الدول حول الودائع والاستثمارات وخاصة في الدول الإفريقية التي يتوقعون أن الإجراءات بها قد تكون سهلة ويستطيعون من خلالها الالتفاف على قرارات مجلس الأمن، وربما نجحوا في بعضها”.

وصرح بأن الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الصادق الغرياني عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج.

وتساءل :”هل استردت تلك الهياكل التي تشكلت دينارا واحدا من أموال القذافي؟،موضحا أن المدة الزمنية من 2011 إلى اليوم طويلة جدًّا وكافية للإجابة عن هذا السؤال.

وأفاد بأن النخب الوطنية والجهاز القضائي الوطني وخاصة النائب العام إلى خطورة هذا الأمر، فهو سرقة تحت ستار من إجراءات تظهر وكأنها قانونية،منبهاً الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي، وألا يبتلعوا ألسنتهم، فمن مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

وختم الزايدي حديثه:”لن أبالغ إذا قلت إن أخطر ما في الأمر تشكل مافيا دولية حول هذا الموضوع تعتمد على لصوص ليبيين صغار لتضع يدها على ما تبقى من ثروات ليبيا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدولة اللیبیة من أموال عام 2011

إقرأ أيضاً:

تحديد نسب إعانات الدولة الموجهة للمتعاملين

تم تحديد مستويات إعانات الدولة الموجهة للمتعاملين الاقتصاديين الذين يمارسون نشاطا تصديريا. أو يساهمون في الترويج للمنتجات الجزائرية في الخارج, في إطار الصندوق الخاص لترقية الصادرات.

وبموجب قرار وزاري مشترك صدر في العدد 63 من الجريدة الرسمية، فإن الصندوق الخاص لترقية الصادرات. يتكفل بـ10 بالمائة من التكاليف المرتبطة بدراسة الأسواق الخارجية الموجهة للبحث عن منافذ للمنتجات الجزائرية. ومن تلك المرتبطة بإعلام المصدرين حول فرص وإمكانيات التصدير. وكذا التكاليف المرتبطة بالدراسات الموجهة لتحسين نوعية المنتجات والخدمات الموجهة للتصدير.

كما يتكفل بنسبة 50 بالمائة من التكاليف المدفوعة للمشاركة في التظاهرات الاقتصادية بالخارج بصفة فردية. و80 بالمائة من التكاليف المدفوعة للمشاركة المدرجة في إطار البرنامج السنوي الرسمي. لمشاركة الجزائر في التظاهرات الاقتصادية بالخارج. و80% من التكاليف المدفوعة للمشاركة في التظاهرات التي تكتسي طابعا استثنائيا بالخارج أو التي تقتصر فقط على وضع شباك وحيد.

10% تعويض للهيئة المكلفة بتنفيذ البرنامج الرسمي للتظاهرات الاقتصادية المحلية وبالخارج

كما حدد القرار الوزاري المشترك ما نسبته 10 بالمائة كتعويض للهيئة المكلفة بتنفيذ البرنامج الرسمي للتظاهرات الاقتصادية بالخارج. أو المنظمة على المستوى الوطني. و50 بالمائة للهيئات التي يتم تكليفها بتنظيم تظاهرات اقتصادية بالخارج غير المدرجة ضمن البرنامج الرسمي. بناء على طلب المتعاملين الاقتصاديين.

وبخصوص التكفل الموجه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة, فقد تم تحديد نسبة الإعانة بـ10 بالمائة. من تكاليف إعداد تشخيص للتصدير بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة, وكذا من تكاليف إنشاء خلايا تصدير داخلية.

هذا ما يتكفل به الصندوق

زيادة على ذلك, يتكفل الصندوق بـ 10%  من التكاليف التي يتحملها المتعاملون الاقتصاديون المتعلقة. باستكشاف الأسواق الخارجية وبـ20 بالمائة من تكاليف الإنشاء الأولي للممثليات التجارية. بعنوان التواجد التجاري بصفة فردية أو جماعية في الأسواق الخارجية.

ويتكفل كذلك بـ10 بالمائة من تكاليف طبع وتوزيع الدعائم الترويجية للمنتوجات والخدمات الموجهة للتصدير. ونفس النسبة للتكاليف المرتبطة باستعمال التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال كاستحداث المواقع الالكترونية.

كما حدد القرار الوزاري المشترك الجديد نسبة الإعانة المخصصة لإنشاء العلامات التجارية بـ50 بالمائة من التكاليف. فيما حددت نسبة الاعانة بـ50 من التكاليف فيما يخص حماية المنتوجات بالخارج الموجهة للتصدير. و100 بالمائة فيما يخص منح المكافآت على الأبحاث الجامعية. التي تساهم في ترقية الصادرات خارج المحروقات. و100 بالمائة فيما يخص الميداليات والأوسمة للمصدرين الاوائل.

وفيما يتعلق بالتكوين المتخصص في مهن التصدير, يتكفل الصندوق بـ80 بالمائة من تكاليف وضع حيز التنفيذ للبرامج تكوينية. التي تقوم بها الهيئات المتخصصة بطلب من وزير التجارة وترقية الصادرات.

وبخصوص نفقات نقل السلع والمواد المصدرة للخارج, فقد تم تحديد نسبة الاعانة ب 50 بالمائة. من تكاليف النقل الدولي النقل الداخلي, الشحن والعبور للمنتجات الموجهة للتصدير. ونفس النسبة بالنسبة لتكاليف النقل التي تسدد لشركات النقل التي تبرم اتفاقيات مع وزارة التجارة.

كما تم تحديد 10 بالمائة كتعويض إضافي على مبلغ التعويض المحدد على نفقات النقل لخاصة بالمنتوجات الفلاحية سريعة التلف. الموجهة للتصدير, و10 بالمائة أخرى كتعويض إضافي. على مبلغ التعويض المحدد على نفقات النقل, لتصدير المنتجات نحو الوجهات البعيدة.

التكفل بـ 50% من نفقات سحب دفاتر الشروط للمناقصات الدولية ونقل السلع والمواد من المنتجات الوطنية المعروضة في الخارج

من جهة أخرى, يتكفل الصندوق بـ 50 بالمائة من نفقات سحب دفاتر الشروط للمناقصات الدولية بالخارج. و50 بالمائة من نفقات نقل السلع والمواد من المنتجات الوطنية المعروضة في المعارض الدائمة بالخارج. للمؤسسة المكلفة بإدارة هذه المعارض الدائمة, حسب نص القرار الذي حدد وزير التجارة كآمر بصرف لهذا الصندوق الخاص.

وفي نفس العدد من الجريدة الرسمية, صدر قرار وزاري مشترك آخر بين وزارتي التجارة والمالية. يحدد كيفيات متابعة وتقييم “الصندوق الخاص لترقية الصادرات”.

ووفقا لهذا القرار, يتم إعداد برنامج عمل من طرف الآمر بالصرف الذي يوضح الأهداف المسطرة. وكذا آجال الإنجاز, على ترسل حصيلة مالية عن التعويضات المقدمة سنويا إلى وزارة المالية.

ويتم دفع مبلغ التعويض حسب النسب المنصوص عليها على أساس ملف يقدمه المصدر. أو ممثله القانوني لدى المصالح التابعة الوزارة التجارة وترقية الصادرات, يتضمن الوثائق الثبوتية اللازمة, حسب نص القرار.

مقالات مشابهة

  • جهات التحقيق تستجوب متهما بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • السفير نبيل حبشي يعقد لقاءً مع عدد من المواطنين المصريين في الأردن
  • تحديد نسب إعانات الدولة الموجهة للمتعاملين
  • الصحة اللبنانية تطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة pagers الابتعاد عنها
  • وزارة الصحة اللبنانية تطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة pagers الابتعاد عنها
  • جبريل إبراهيم: وفرنا لوزارة التربية والتعليم الأموال الخاصة بالترتيب لعقد امتحانات الشهادة السودانية
  • أحمد موسى: مصر لازالت تدفع ثمن فوضى 2011 (فيديو)
  • تجديد حبس متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توفير فرص عمل لهم بالخارج
  • الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد