مفوضية اللاجئين : 30 ولاية نيجيرية تضررت من الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال أرجون جين ممثل المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى نيجيريا إن أكثر من مليون شخص تأثروا بالأمطار الغزيرة التي هطلت على نيجيريا فيما فقد 269 شخصا حياتهم و نزح أكثر من 640 الف شخص من منازلهم .
وأضاف جين فى مؤتمر صحفى – عبر الفيديو- فى جنيف اليوم أن الأمطار الغزيرة دمرت 30 من 36 من ولايات نيجيريا و تسببت فى حدوث خرق فى سد علاو فى منطقة مايدوجورى مما أدى إلى تشريد أكثر من 400 ألف شخص في الأيام الأخيرة .
وأكد أن المنظمة الدولية تبذل كل الجهود لتوفير الإغاثة المنقذة للحياة للذين فقدوا منازلهم في الفيضانات ولكن الامدادات تنفد بسرعة ولا يمكن تلبية سوى أقل من 10 % من الاحتياجات العاجلة .
وحذر مسؤول المنظمة الدولية من أنه عندما تنحسر مياه الفيضانات فإن آلاف الأسر ستواجه مهمة شاقة للعودة إلى منازلهم المدمرة “فهناك حاليا 3.6 مليون نازح داخلي في نيجيريا معظمهم في الشمال الشرقي فى الوقت الذى تستضيف البلاد ما يقرب من 100 ألف طالب ولاجىء فيما لم يتم تمويل نداء المفوضية للبلاد لجمع 107.1 مليون دولار إلا بنسبة 28 % بحلول نهاية أغسطس 2024” .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لزيادة النخيل إلى 30 مليون نخلة خلال 5 سنوات، فيما كشفت عن فتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية.وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح للإعلام الرسمي، إن “العراق يشهد طفرة كبيرة في أعداد النخيل، حيث تجاوز العدد 22 مليون نخلة، وذلك بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي نُفذت في عدد من المحافظات”.واوضح الخزاعي أن “من بين هذه المشاريع، مشروع شركة المهندس الذي زرع أكثر من مليون نخلة، إضافة إلى مشاريع العتبات في كربلاء (العباسية والحسينية) والنجف الأشرف”، مشيرا الى ان “الفلاحين والمزارعين بدأوا في إعادة الاهتمام بزراعة النخيل نتيجة للدعم الذي وفرته وزارة الزراعة والحكومة الحالية، ومن أبرز هذه العوامل توفير منافذ تسويقية جديدة لتمور العراق في الأسواق العالمية”.واضاف، إن “العراق نجح في زراعة أصناف جديدة من النخيل ذات الجودة العالية تُباع في الأسواق الدولية بأسعار مرتفعة، مما أسهم في تحفيز المزارعين والمستثمرين على التوسع في هذا القطاع”.وبين الخزاعي، ان “الجولات الخارجية المتعددة لوزير الزراعة أسفرت عن فتح منافذ تسويقية مباشرة لتصدير التمور العراقية إلى دول عدة، منها المغرب وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا، مع وجود خطط للتوسع إلى بريطانيا”.ولفت، إلى أن “الاهتمام الحالي بزراعة النخيل سيؤدي، خلال السنوات الخمس المقبلة أو أقل، إلى تجاوز حاجز 30 مليون نخلة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للعراق، بعد التحديات التي واجهها هذا القطاع في السنوات الماضية”.وتابع الخزاعي، أن “العراق يستعيد مكانته الطبيعية بين الدول البارزة في سوق النخيل والتمور العالمية، ليس فقط على صعيد الزراعة، بل أيضًا في الصناعات المرتبطة بالتمور التي تحظى بقبول واسع في الأسواق الدولية”.