العراق يتراجع للمرتبة الخامسة بشراء العقارات في تركيا خلال شهر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت هيئة الإحصاء التركية اليوم الثلاثاء، ان العراقيين تراجعوا الى المرتبة الخامسة بين أكثر مواطني الدول شراءاً للعقارات التركية خلال آب/اغسطس، بعدما كان في المرتبة الرابعة في الشهر الذي سبقه.
وقالت الهيئة في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن مبيعات المساكن للأجانب انخفضت بنسبة 26.
2% في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتصل إلى 2257 منزلا، وفي أغسطس، بلغت حصة مبيعات المساكن للأجانب من إجمالي مبيعات المساكن 1.7%، وكانت المحافظات التي سجلت أكبر عدد من مبيعات المنازل للأجانب هي إسطنبول بـ 838، وأنطاليا بـ 696، ومرسين بـ 174، على التوالي.
وأشارت الهيئة إلى أن "الروس تصدروا باقي الدول في الأكثر شراء للعقارات في تركيا خلال آب/أغسطس وبعدد 381 منزلا، وجاء الايرانيين بالمرتبة الثانية حيث اشتروا 171 منزلا، وتلتها اوكرانيا ثالثا بـ 161 منزلا، وتلتها المانيا بالمرتبة الرابعة 139 منزلا، وتلاه العراق بالمرتبة الخامسة 136 منزلا ، تلتها كازاخستان بالمرتبة السادسة 98 منزلا ،وجاءت أذربيجان بالمرتبة السابعة 90 منزلا، وجاء الكويت في المرتبة الثامنة بـ 75 منزلا.
وطالما تصدر العراقيون دول العالم في قائمة شراء المنازل في تركيا منذ العام 2015، إلا أن ترتيبهم تراجع للمركز الثاني بعد إيران مع بداية العام 2021، قبل أن يتراجع للمركز الثالث منذ شهر نيسان 2022 بعد هيمنة روسية على العقارات التركية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تنظم حفل اختتام الدورة الـ45 للعائدين إلى صف الوطن
يمانيون نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والإسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الأقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.