تلميحات إسرائيلية بمنح قناة العربية سبق صحفي مقابل انحيازها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
ألمحت قناة عبرية إلى منح قناة العربية أفضلية في التغطية والسبق الصحفي، كمكافئة لها على تغطيتها المنحازة للكيان.
وذكرت هيئة البث الاسرائيلية "كان 11"، أن هناك ارتباطًا بين قناة العربية والسلطات الإسرائيلية، وأنه ليس صدفة أن تقوم قناة العربية بنشر تفاصيل حول عمليات تصفية أو هجمات قبل غيرها من وسائل الإعلام.
وقال مراسل القناة العبرية إنه من الممكن وجود تعاون خلف الكواليس بين العربية والسلطات الإسرائيلية، وليس من سبيل الصدفة معرفة قناة العرية بتفصيل عمليات الاغتيال في اللحظات الأولى لوقوعها.
وقارنت القناة بين تغطية قناة العربية المنحازة لسياسة الكيان، وبين قناة الجزيرة، إذ تستخدم العربية مصطلحات إسرائيلية في وصف ما يجري من أحداث وتتبنى الرواية الإسرائيلية بشكل كامل.
وضربت القناة العبرية مثالًا على المكانة التي تتمتع بها قناة العربية أمام السلطات الإسرائيلية بعملية اغتيال الشهيد خليل المقدح في لبنان قبل أسابيع، حيث نشرت العربية هوية القتيل قبل معرفة السلطات اللبنانية وقبل وصول طواقم الإسعاف إلى مكان الاستهداف.
كما نشرت قناة العربية تقريرًا حول قيام قوة إسرائيلية خاصة بمهاجمة أهداف سورية قبل أيام في تقرير اعتمد على مصادر إسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قناة العربية قناة العربیة
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في مفاوضات غزة.. وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب تتمسك بخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنه إذا وافقت حركة حماس، فسنكون مستعدين للدخول في مناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفق القناة 12، جرت محادثات على مستويات مختلفة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، خلال الساعات الأخيرة، على خلفية العرض الإسرائيلي المضاد الذي قدمته تل أبيب.
وتوافق حماس حاليًا على الإفراج عن خمسة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، ونصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحصار اللوجستي والإنساني والعسكري على غزة، يؤثر على موقف حماس، وبالفعل هناك تغييرات في مواقفها، بحسب القناة العبرية.
وقالت إن حماس تشكل تهديدًا، وإذا لم تستجب قريبًا للاقتراح الإسرائيلي الجديد، فإن الضغوط سوف تشتد، على حد تعبيرها.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من التحركات قريبا، إذا لم تقبل حماس عرض تل أبيب للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الاستيلاء على أراض أكثر أهمية من التي يتواجد عليها الجيش الإسرائيلي الآن، بهدف تحريك المفاوضات، وفق الرواية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الواردة من تل أبيب، فإن إسرائيل تفضل عدم الشروع في عملية شاملة لهزيمة حماس، وتريد استنفاد قدراتها للوصول إلى اتفاق معها.
ووفق القناة 12، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع، وإذا انهارت المحادثات، فإن المؤسسة الأمنية مستعدة لهزيمة حماس.