الكرملين: حظر حسابات وكالة سبوتنيك وآر تي أمر سلبي للغاية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علق ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، على قرار حظر شركة "ميتا" حسابات وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لما اوردته وكالة"سبوتنيك".
وقال بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية أن الكرملين يقيّم سلبا حظر شركة "ميتا" حسابات وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف بيسكوف قائلا إنه "أمر سلبي للغاية، وهذا تشويه صريح لميتا، أي أن ميتا تشوه سمعتها بهذه الإجراءات، وبالطبع، فإن مثل هذه الإجراءات الانتقائية ضد وسائل الإعلام الروسية غير مقبولة، لذلك، لدينا موقف سلبي للغاية تجاه هذا الأمر".
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لتصرفات شركة "ميتا" فيما يتعلق بوسائل الإعلام الروسية بالقول: "بالطبع يعقد احتمالات تطبيع علاقاتنا مع ميتا".
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لتصرفات شركة "ميتا" فيما يتعلق بوسائل الإعلام الروسية بالقول: "بالطبع يعقد احتمالات تطبيع علاقاتنا مع ميتا".
وفي وقت سابق، أعلنت شركة "ميتا"عن حظر قنوات "آر تي" والمجموعة الإعلامية الأم "روسيا سيغودنيا" التي تضم أيضا وكالة "سبوتنيك" من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك على "فيسبوك" و"إنستجرام"، وذلك ضمن إجراءات جديدة تشمل جميع المنصات التابعة لها.
وادعى بيان الشركة أن "الحظر يأتي في إطار التزام "ميتا" بسياسات مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة"، مضيفا أن "هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على نزاهة المحتوى على منصاتها وضمان عدم انتشار المعلومات التي قد تشكل تهديداً للأمن العالمي"، وفق وصف البيان.
وزعم البيان أن "هذه الخطوة تأتي بعد ضغوطات دولية متزايدة بشأن دور وسائل الإعلام الروسية في نشر المعلومات المضللة وتأثيرها على الأوضاع الجيوسياسية"، وستبقى جميع الحسابات المرتبطة بـ"آر تي" و"روسيا سيغودنيا" محظورة بشكل دائم، وفقاً للبيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ميتا حسابات سبوتنيك الإجراءات وسائل الإعلام الروسية
إقرأ أيضاً:
المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
العُمانية: عقدت وزارة الإعلام اليوم، على هامش فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، لقاءً مع عدد من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في تغطية فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها على دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، من خلال تبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرةً إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29 على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وذلك لتسليط الضوء على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم المركز الإعلامي برنامجًا للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، بالإضافة إلى متحف بيت الزبير.ويحتوي المركز الإعلامي على أحدث الأجهزة والأدوات والوسائل التي تساعد الإعلاميين على أداء مهامهم، بالإضافة إلى غرفة للبودكاست لتقديم محتوى إعلامي يسلط الضوء على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وفي هذا الصدد، قالت فاطمة أبو ناجي، الصحفية المكلفة بالشأن الثقافي في صحيفة "رسالة الأمة" من المغرب، إن معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحالية يتجاوز الحدث الثقافي نحو ما هو أعمق؛ من خلال تنوع برامجه واتساع مشاركاته، والهوية والتجديد والانفتاح.
وأضافت: من موقعي كصحفية متخصصة في الشأن الثقافي، أجد في المركز الإعلامي للمعرض مجالًا منضبطًا ومهنيًا في العمل، من شأنه أن يساعد الإعلاميين على أداء مهامهم بكفاءة. كما يسهم في توفير التسهيلات وسلاسة التنسيق، مشيرةً إلى أن هذا تعبير عن احترام عميق لدور الصحفي ولأهمية الإعلام الثقافي في التوثيق والتأريخ والنقد البناء أيضًا.
وأعربت عن إعجابها بالدورة الـ 29 للمعرض وحضور الطفل والعائلة في فعالياته، ليس بوصفهما جمهورًا فقط بل كفاعلين ثقافيين، وهذا ما يعكس رؤية بعيدة المدى لزرع البذور الأولى لعلاقة صحية مع المعرفة. وأن تعدد الجلسات الفكرية والنقاشية وحضور أصوات من مختلف الثقافات يمنح المعرض بُعدًا عربيًا وإنسانيًا لا يمكن إنكاره.
وأشارت إلى أن العاصمة مسقط لا تقيم معرضًا للكتاب فقط، بل تبني بهدوء وذكاء مشهدًا ثقافيًا متماسكًا يؤمن بقوة الثقافة كأفق بديل.
من جانبها، أكدت نور التميمي، مراسلة قناة الشرقية نيوز في العراق - البصرة، أن المركز الإعلامي الخاص بمعرض مسقط الدولي للكتاب يسهم في توفير تسهيلات كبيرة جدًا للإعلاميين المشاركين في تغطية المعرض، من حيث توفير المعلومات وإعداد دور النشر وتقديم جداول واضحة للفعاليات المصاحبة للمعرض، بالإضافة إلى كل الأمور اللوجستية التي يحتاجها الإعلامي من أجل تسهيل عمله وتواصله مع المؤسسة التي يعمل بها، إلى جانب توفير مادة صورية عامة عن سلطنة عُمان لإعداد تقارير عامة في مواضيع مختلفة عنها.
وعبّر الأسعد محمودي، الصحفي في وكالة الأنباء التونسية، عن إعجابه بالزيارة الأولى التي يقوم بها لسلطنة عُمان ومعرض مسقط الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه لامس اهتمامًا بقطاع الثقافة والبيئة والطبيعة، من خلال العديد من المشاريع الحكومية مثل حديقة النباتات العُمانية.
وأفاد بأن المركز الإعلامي حرص على مدّ الصحفيين بالأخبار وتوفير جميع المعلومات على الموقع الإلكتروني وبقية المنصات الرقمية للمعرض، منها عدد الناشرين والدول المشاركة والفعاليات الثقافية والأنشطة الموجهة للطفل.