"علوم أسيوط" تقدم برنامجا مميزا للعام الجامعي الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تقدم كلية العلوم بجامعة أسيوط برنامج "بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولوجى"، وهو برنامج علمي يواكب المعايير الدولية، ومتطلبات سوق العمل، وهو بمنزلة نواة لنموذج فريد من البرامج الدراسية؛ لتطوير العملية التعليمية بالجامعة.
صرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن برنامج "بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولوجي" يعد واحداً من برامج كلية العلوم المميزة لمرحلة البكالوريوس، والذي بدأ العمل به عام ٢٠١٤ ، ويهدف إلى تقديم حلول تعتمد على بيوتكنولوجي النبات والميكروبيولوجي؛ للقضايا المتعلقة بالتنمية في القطاعات الصناعية، والزراعية، والبيئية؛ وذلك لإعداد الخريجين للمنافسة في سوق العمل بالمعرفة العلمية، والقدرة على أداء البحث العلمي المتميز؛ لإفادة المجتمع، والتصدي لتحدياته ، مضيفاً أن البرنامج يقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة شعبة (علمي علوم) بالمستوى الأول، وكذلك يجوز للطالب الذي اجتاز المستوى الأول بكليات العلوم في أي من الجامعات المصرية، أو الأجنبية الالتحاق بالبرنامج.
وحول مجالات العمل، أوضح الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد الكلية، إن مجالات العمل المتاحة لخريجي برنامج بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولجي متنوعة ومتشعبة؛ فيحق لحامل شهادة البرنامج العمل في المجال الطبي المتضمن: صناعة الأدوية، ومضادات الأورام، واللقاحات، والاجسام المضادة، والهرمونات ، والأنسولين من النباتات ، والكائنات الدقيقة ، والمستشفيات، ومعامل التحاليل الطبية لتحليل الأنسجة والخلايا، والشركات الصناعية المنتجة للمواد الكيماوية، والبروتينات، والألياف، والفيتامينات، ومعامل ضمان الجودة بالمصانع المختلفة، وشركات الأدوية، وكذلك في المجال الزراعي المتضمن: إنتاج الأسمدة الحيوية باستخدام الكائنات الدقيقة، ومعالجة وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، واستخدامها فى إنتاج طاقة الوقود الحيوي، والمقاومة الحيوية للآفات الزراعية، وإنتاج سلالات نباتية ذات إنتاجية عالية؛ باستخدام تقنية زراعة الأنسجة النباتية.
ويقدم برنامج بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولوجي فرصاً للعمل فى مجال الصناعات الغذائية، والمتضمن: صناعة الألبان ومشتقاتها، وصناعة المعلبات من لحوم، وأسماك ، وصناعات الزيوت، والأحماض العضوية، والمشروبات ، ومصانع إنتاج المواد الغذائية؛ حيث العمل بالمعامل المتخصصة في قياس جودة المنتجات الغذائية، وتحسين قيمتها.
كما يتيح لخريج البرنامج ؛ العمل في المجال البيئي المتضمن: معالجة المخلفات البيئية، وإعادة تدويرها، والإفادة منها، ومعالجة المياة، وإعادة استخدامها ، واستخدام المخلفات العضوية في إنتاج الوقود الحيوي، وكذلك العمل في مجال التعليم ؛ حيث يمكن للحاصل على البرنامج العمل في التدريس ؛ في الجامعات ، والمدارس العالمية في مجال البيوتكنولوجي، بالإضافة إلى مراكز البحوث ؛ لإجراء التجارب المعملية المعاصرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم أسيوط برنامج مميز بيوتكنولوجيا النبات الجامعي الجديد العمل فی
إقرأ أيضاً:
"الآسيوي" يطلق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مرة أخرى تصميمه على تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، من خلال إطلاق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025.
تهدف هذه المبادرة لتبادل المعرفة من أجل تزويد موظفي النزاهة بالمعرفة والأدوات اللازمة لمكافحة التلاعب بالمباريات على المستويين الوطني والدولي.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في 10 مارس (آذار)، وتم تأسيسه بالتعاون مع سبورت رادار، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يهدف إلى تعزيز قدرات موظفي النزاهة من خلال تزويدهم بالخبرة اللازمة لحماية اللعبة الجميلة في القارة.
وعلاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مدربين في هذا الاختصاص داخل منظماتهم الخاصة، وبالتالي إنشاء شبكة من المهنيين الذين يكرسون جهودهم للحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر لمدة 6 أشهر على منهج دراسي دقيق يركز على تعزيز فهم المشاركين في شؤون التلاعب بنتائج المباريات، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة لنشر المعلومات وتمكين الآخرين في تعزيز قيم النزاهة في كرة القدم الآسيوية.
ويتضمن البرنامج سبع جلسات عبر الإنترنت، وستتناول مواضيع رئيسية مثل المراهنات الرياضية، التلاعب بنتائج المباريات، سوء استخدام المعلومات الداخلية، النزاهة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إجراءات الوقاية، وعواقب انتهاك معايير النزاهة.
وتختتم الجلسات الإلكترونية بخضوع المشاركين لتقييم نهائي قبل الحصول على شهاداتهم.
وبما أن النزاهة تشكل ركيزة أساسية في طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في آسيا، فإن برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025 هو أحدث مثال على جهود الاتحاد للحفاظ على مكانة اللعبة.