17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الثلاثاء، كشفها تلكؤاً في إنشاء مشروع مُتنزَّهٍ بقيمة (٢,٤) ملياري دينار، ومخالفاتٍ في مشروع صيانة وتأهيل ملعب كربلاء الدوليّ.

وافاد مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة،افاد في بيان بأنَّ “فريقاً من مكتب تحقيق الهيئة في كربلاء وبعد انتقاله إلى شؤون التنمية والإعمار في المحافظة، رصد مُخالفاتٍ في إنشاء مشروع مُتنزَّهٍ رئيسٍ في ناحية الحر بلغت كلفته (٢,٤٩٨,٧٥٢,٧٥٠) ملياري دينار، تمثلت بحدوث تلكؤ واضحٍ في التنفيذ، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ المقاول المسؤول عن الشركة المُحال عليها المشروع”.

ونبَّه إلى أنه “تمَّ الاكتفاء بتوجيه كتاب تنبيهٍ فقط دون القيام بتوجيه إنذار رسميٍّ وسحب العمل من المقاول، لافتاً إلى تنفيذ الأعمال المُتبقّية على حسابه عن طريق مقاولٍ آخر، خلافاً لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة، ممَّا أدَّى إلى تأخُّرٍ في إنجاز المشروع، وعدم استلامه استلاماً نهائياً، على الرغم من مضي مُدَّة سنةٍ على تاريخ الاستلام الأولي، ولم تتم تصفية حساب المقاول؛ لعدم تنفيذ الالتزامات التعاقديَّة كافة، وهو ما تسبَّب بهدرٍ في المال العام”.

وأردف مكتب الإعلام إنَّ “الفريق كشف أيضاً مُخالفاتٍ في العقد الذي أبرمته وزارة الشباب والرياضة في كربلاء مع إحدى شركات الاستثمار الرياضيّة، حيث لاحظ وجود إهمالٍ وتقصيرٍ من قبل الشركة في صيانة ملعب كربلاء الدوليّ؛ لعدم امتلاكها كوادر مُتخصِّصةٍ، وطريقة عملها في استعمالها المكننة، فضلاً عن عدم مُعالجة المُلاحظات الخاصَّة بالثيل الصناعيّ للمضمار خلال فترة الصيانة”.

وتابع إنَّ “عدم اهتمام دائرة شؤون الأقاليم والمُحافظات بالملاحظات المُحدَّدة، على الرغم من تقديم المهندس المُقيم للمشروع عدَّة مُذكَّراتٍ تحذيريَّةٍ بخصوص أرضيَّة الملعب الرديئة، وضرورة إيجاد الحلول وتوفير كادرٍ مُتخصِّصٍ ذي خبرةٍ في مجال العمل الزراعيّ، مُنبّهاً إلى أنه لم تتمّ محاسبة المُقصّرين وتمَّ التعاقد مع الشركة من الباطن على الرغم من أنها تُعَدُّ من الشركات غير الرصينة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ملياري شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة

أكدت آناكلاوديا روزباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، أهمية التنمية الحضرية المستدامة في ظل التحديات العالمية الراهنة، حيث يعيش نحو ملياري شخص في ظروف سكنية غير ملائمة، وتسهم المدن بنحو 70% من الانبعاثات الكربونية، فيما تواجه 570 مدينة ساحلية خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2050، ويعاني أكثر من 120 مليون شخص من النزوح القسري، مما يزيد الضغط على البنية التحتية.


 

وأوضحت روزباخ، خلال جلسة حول مستقبل المدن ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن المدن تمثل مركز التحديات والحلول على حد سواء، مشيرة إلى جهود وزراء ومسؤولي التنمية الحضرية في مجموعة السبع على مدار السنوات الثلاث الماضية لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة، حيث يعكس البيان الوزاري التزامًا مشتركًا نحو مستقبل حضري متكامل ومرن.


 

كما أبرزت روزباخ التحولات الثلاثة الأساسية التي تسعى مجموعة السبع إلى تحقيقها، وهي التحول البيئي والاجتماعي والرقمي، مؤكدة أن هذه التحولات مترابطة وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. واستعرضت جهود مجموعة السبع في تعزيز المدن الخضراء ودعم المرونة المناخية عبر حلول مستدامة، مع التركيز على الشمولية في توفير السكن والخدمات الأساسية للجميع، وتبني الحلول الذكية لتحسين الحوكمة والخدمات العامة.


 

ودعت روزباخ الدول كافة للانضمام إلى منصة الشراكة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة استعداد “هابيتات” للتعاون مع الحكومات لدعم التنمية الحضرية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل فى البرلمان لوقف التعدي على حديقتي المسلة والزهرية بالزمالك
  • بيان عاجل فى النواب لوقف التعدي على حديقتي المسلة والزهرية بالزمالك
  • محفظة بقيمة (546) مليون دينار عائدها (29) مليوناً..!!! لماذا ؟
  • الأمم المتحدة: ملياري شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة
  • الكرخ يحقق الفوز على كربلاء في دوري نجوم العراق
  • برلمانية تطالب الحكومة بوقف التعدي على حديقتي المسلة والزهرية بالزمالك
  • حملة تفتيشية من مكتب أشغال زنجبار تسجل مخالفات صحية في سوق المدينة
  • جنبلاط: مشروع ترحيل شيعة لبنان لا يزال قائماً
  • تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر
  • ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟