الإمارات وأستراليا تنجزان محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أنجزت الإمارات وأستراليا بنجاح، المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وتوصلتا إلى بنودها النهائية، تمهيداً للتوقيع عليها رسميا في وقت لاحق.
جاء إعلان الدولتين عن اختتام محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي بين الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ودون فاريل وزير التجارة والسياحة الأسترالي.
وتعد هذه الشراكة أول اتفاقية تجارية لأستراليا مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. خلق فرص جديدة
وتساهم الاتفاقية في تحفيز تدفقات التجارة البينية غير النفطية، عبر تبسيط الإجراءات التجارية، وإلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، وخلق فرص جديدة للاستثمار، وتشجيع التعاون وبناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين مع التركيز القطاعات ذات الأولوية.
وقال الدكتور ثاني الزيودي: "تعتبر أستراليا شريكاً تجارياً استراتيجياً للإمارات، وهناك حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أرحب، وستفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فرصاً كبيرة للشركات الإماراتية، وتوفر للشركات الأسترالية بوابة لأسواق جديدة، في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف أن "التوصل إلى البنود النهائية للاتفاقية، وما ستفتحه من آفاق لنمو وتوسع مجتمعي الأعمال في الدولتين، يترجم التزام الإمارات ببناء علاقات بناءة مع الشركاء الرئيسين، وتوسيع نطاق شبكتنا التجارية، لتشمل مناطق مهمة مثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
من جانبه، قال دون فاريل وزير التجارة والسياحة الأسترالي: "باعتبارنا دولة تجارية، نحن ملتزمون بفتح فرص جديدة، للمصدرين والمزارعين والمنتجين والشركات الأسترالية".
وأوضح أنه "بموجب الاتفاقية، فمن المتوقع أن تزيد الصادرات الأسترالية 460 مليون دولار سنوياً"، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعني بالنسبة إلى أستراليا أكثر من مجرد أرقام، ومن شأنها أن تحفز تدفق الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، وهو أمر مهم لتحقيق طموحنا في أن نصبح لاعباً رئيساً عالمياً في مجال االطاقة المتجددة.
وانطلقت محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية 2.3 مليار دولار في النصف الأول من 2024، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالنصف الأول من 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة
إقرأ أيضاً:
العراق وتركيا يؤكدان أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية في مجال المياه
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، الأحد، مع نائب وزير الخارجية التركي بيريس أكينجي أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية في مجال المياه.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون بين العراق وتركيا في مجال إدارة الموارد المائية التقى وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله مع نائب وزير الخارجية التركي بيريس أكينجي والوفد المرافق لها وبحضور السفير التركي لدى العراق لمناقشة عدة قضايا رئيسية تتعلق بملف المياه في مقدمتها حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات، وضرورة تقاسم الضرر لتجاوز تحديات الموسم الصيفي القادم وبناء خزين مائي ،وتأمين المياه لمحطات الاسالة بالدرجة الأساس".
وأضافت، أن "الجانبين ناقشا سبل تفعيل وتنفيذ الاتفاقية الإطارية بين البلدين في مجال المياه، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الفني والإدارة المشتركة للموارد المائية".
وتابعت أنه "تم التأكيد على أهمية هذه الاتفاقية في تحقيق استقرار وإدارة مستدامة للموارد المائية".
وأكد الوزير ذياب، بحسب البيان، على "ضرورة الإسراع بتنفيذ مشاريع الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، مثل مشروع ري العمارة، الذي يهدف إلى تلبية احتياجات المزارعين في جنوب العراق باستخدام تقنيات نقل المياه عبر الأنابيب المغلقة".
وبين أنه "تم تحديد ستة مشاريع رئيسية، ثلاثة منها تركز على إنشاء شبكات ري وبزل، والثلاثة الأخرى على سدود حصاد المياه"، مؤكدا "أهمية التعاون الفني مع الجانب التركي، حيث تم تشكيل لجان فنية مشتركة لمراقبة تنفيذ المشاريع وتحديث التصاميم وفق المعايير الحديثة".
وأضاف البيان، أنه "تمت دعوة الشركات التركية للمشاركة في تنفيذ هذه المشاريع نظراً لخبرتها الكبيرة في هذا المجال، هذا وحضر الاجتماع الوكيل الإداري للوزارة رائد عبد زيد الجشعمي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام