صحيفة المرصد الليبية:
2024-12-22@02:24:06 GMT

عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ!

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ!

الولايات المتحدة – يؤثر الصداع النصفي على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهي حالة تنطوي على ألم شديد في الصداع يمنع قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية.

وقد يكون علاج النوبات أمرا صعبا، ويهتم الخبراء بكيفية مساعدة الأدوية وكيف يمكن للتوقيت أن يزيد من فعاليتها.

وتشير دراسة جديدة إلى أن عقار “أوبروجيبانت” يمكن أن يوقف الألم حتى قبل أن يبدأ الصداع النصفي تماما.

ويُباع العقار تحت الاسم التجاري “أوبرليفي”، ويُستخدم بالفعل لعلاج الصداع النصفي، لكن الباحثين في الولايات المتحدة أرادوا معرفة ما إذا كان بإمكانه العمل قبل الأوان.

وتم تمويل الدراسة من قبل مطور العقار، شركة الأدوية AbbVie. وتم إعطاء عقار “أوبروجيبانت” خلال ما يُعرف بمقدمة الصداع النصفي، عندما تبدأ أعراض مثل الحساسية للضوء، ولكن قبل أن يبدأ الألم في التفاقم.

ويعمل العقار عن طريق تثبيط بروتين يسمى CGRP (ببتيد مرتبط بجين الكالسيتونين) والذي يلعب دورا رئيسيا في الصداع النصفي.

ويقول طبيب الأعصاب ريتشارد ليبتون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في مدينة نيويورك: “بناء على النتائج التي توصلنا إليها، فإن العلاج باستخدام أوبروجيبانت قد يسمح للمصابين بالصداع النصفي الذين يعانون من علامات تحذير مبكرة قبل حدوث الصداع النصفي بمعالجة نوبات الصداع النصفي بسرعة في مراحلها المبكرة ومواصلة حياتهم اليومية مع القليل من الانزعاج والاضطراب”.

وأكمل أكثر من 400 بالغ الدراسة، جميعهم لديهم تاريخ من الصداع النصفي والذين يمكنهم التعرف على بداية ظهور الصداع النصفي.

وقام الفريق بتوزيعهم عشوائيا على مجموعتين: واحدة تتناول “أوبروجيبانت” قبل ألم الصداع النصفي، والأخرى تتناول دواء وهميا.

ثم طُلب من المشاركين تقييم مدى تأثير الصداع النصفي عليهم بعد 24 ساعة. وقال 65% من مجموعة “أوبروجيبانت” إنهم “لم يكونوا مقيدين على الإطلاق” أو “مقيدين قليلا” بالألم في تلك المرحلة، مقارنة بـ 48% من مجموعة الدواء الوهمي.

ويبدو أن الدواء سريع المفعول أيضا، فبعد ساعتين فقط من تناوله، كان المرضى أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإبلاغ عن “عدم وجود إعاقة، والقدرة على العمل بشكل طبيعي” من أولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.

ويوضح ليبتون: “إن تحسين الرعاية عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي، حتى قبل بدء آلام الصداع، يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين النتائج. إن نتائجنا مشجعة، ما يشير إلى أن “أوبروجيبانت” قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على العمل بشكل طبيعي والقيام بأمورهم اليومية”.

جدير بالذكر أن الدراسة تعتمد على الإبلاغ الذاتي من المشاركين بدلا من أي قياس سريري، وأن جرعة “أوبروجيبانت” المبكرة لم تنجح مع الجميع في كل مرة، لكنها نتيجة مشجعة لمرضى الصداع النصفي.

نشرت النتائج مفصلة في مجلة Neurology.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!

اليابان – كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.

أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.

ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

نشر الدراسة في مجلة “لانسيت للطب النفسي”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 8 أطعمة ومشروبات تزيد من خطر إصابتك بالصداع النصفي.. كيف تقي نفسك؟
  • يوريتش مدرباً لساوثهامبتون
  • التحفظ على صاحب عقار المعز المنهار جزئيا
  • دون خسائر في الأرواح. انهيار سقف عقار من أربعة أدوار بالمنصورة
  • نائب: العراق يوقف تصدير النفط الأسود لسوريا
  • قطع المرافق عن عقار مصنع الشمع بشبرا الخيمة لحين البت من لجنة المنشات الآيلة للسقوط
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • وزير العمل يكرم موظفي الوزارة والمديريات الذين بلغوا سن التقاعد - صور
  • تسبب الصداع والأرق والاكتئاب.. تحذير من وضعية جلوس خطرة على الصحة
  • متى يبدأ العمل بقانون الدعم النقدي.؟.. 3 خطوات قبل تنفيذه