بالأمس تابعت حواراً مميزاً لا تنقصه الصراحة و الشجاعة أجرته (الجزيرة مباشر) مع رئيس حركة العدل و المساواة وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم (عرَّى) فيه حكام أبوظبي و وصفهم بالقتلة لأنهم يرسلون السلاح و العتاد إلى مليشيا آل دقلو المتمردة المجرمة الإرهابية بتواطؤ مفضوح من الإدارة الأمريكية التي تعلم أن السلاح الذي تشتريه الإمارات منها هو الذي تقتل به المليشيا الشعب السوداني !!
و كان دكتور جبريل أكثر وضوحاً و جرأة عندما أكد إستعداد الحكومة التفاوض المباشر مع الإمارات (كفيل المليشيا و ذراعها السياسي) و صاحبة المشروع الذي قامت الحرب من أجله شريطة أن تعترف بمشاركتها في الحرب ضد السودان و شعبه !!
الدكتور أكد كذلك ما هو مؤكد بأن المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية هي من أشعلت الحرب و أطلقت رصاصتها الأولى و ليست (الحركة الإسلامية) كما تدعي هي و ذراعها السياسي (قحت/تقدم) !!
كذلك أكد الدكتور بأن الحرب ستنتهي بانتصار الشعب السوداني على المليشيا و الإمارات !!
و كانت.
التحية لدكتور جبريل الذي جاء خطابه واضحاً و صريحاً و معبراً عن الغالبية الغالبة من الشعب و نتمنى أن يحذو قادتنا السياسيين حذوه لأن القادة يجب أن يتحدثوا بلسان شعبهم و يتركوا الدبلوماسية للدبلوماسيين !!
#الإمارات_تقتل_شعبنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
17 سبتمبر 2024إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
من أحاجي الحرب():
□□ أول ما تبادر لذهني عند قراءة بيان خارجية دولة جنوب السودان الشقيق، هو المقارنة بين هذا الموقف وموقف دولة كولومبيا عندما طفت على سطح الإعلام قضية المرتزق الكولومبي.
○ إجراء تحقيقات رسمية حول مشاركة مواطنين كولومبيين في حرب السودان.
○ تقديم اعتذار للحكومة السودانية على مستويات عليا.
○ تولت الصحافة الكولومبية مزيد من التقصي.
□ دوما كنت أطالب النخب في دولة جنوب السودان بالقيام بدورهم حيال التجارة بمواطني الجنوب من قبل بعض تجار الحرب، والزج بمواطن الجنوب في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.
□ صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
□ هؤلاء وفق القانون ليسوا سوى مرتزقة مجرمين، ويقدم من هو على قيد الحياة للعدالة الناجزة.
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد