سهم معادن السعودية يقفز 6% بعد صفقة الاندماج مع “ألبا” البحرينية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قفز سهم معادن خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول (2024)، في البورصة السعودية “تداول”، بعد كشف صفقة الاندماج مع شركة ألبا البحرينية لتأسيس شركة عالمية للألومنيوم.
وأعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) توقيع اتفاق غير ملزم مع شركة ألومنيوم البحرين (ألبا) للمضي قدمًا في دمج محتمل للأعمال لتأسيس كيان عالمي كبير في قطاع الألومنيوم.
ووافقت معادن على شراء أسهم في ألبا مقابل كامل رأس مال اثنتين من شركاتها التابعة، وهما معادن للألمنيوم ومعادن للبوكسايت والألومينا اللتان كانتا جزءًا من مشروع مشترك مع شركة ألكوا.
تأتي الصفقة الجديدة بعد أن باعت ألكوا لصناعة الألومنيوم، ومقرّها الولايات المتحدة، حصة 25.1% في مشروعها المشترك مع معادن إلى الشركة السعودية ذاتها، مقابل 1.1 مليار دولار في صفقة أسهم ونقد.
سعر سهم معادنبحلول الساعة 12:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ارتفع سهم سهم معادن السعودية بنسبة 6.35% إلى 41.85 ريالًا (11.15 دولارًا) بارتفاع 2.5 ريالًا (0.67 دولارًا) عن سعر إغلاق الجلسة السابقة عند 39.35 ريالًا (10.48 دولارًا).
وحقّق سهم معادن خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في “تداول “ما يزيد على 213.86 مليون ريال (56.98 مليون دولار) من خلال التداول على 5.2 مليون سهم في 9.435 ألف صفقة.
وتصدَّر سهم معادن قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا من ناحية السيولة، بعد توقيع اتفاقية اكتتاب بالأسهم الجديدة في شركة “ألبا” البحرينية.
وسجّل سهم شركة التعدين العربية خلال تعاملات اليوم أكبر مكاسب يومية له في أكثر من شهر، وتحديدًا منذ جلسة11 أغسطس/آب الماضي، ليحتلّ المركز الأول بين قائمة الأنشط من ناحية القيمة.
لم تكشف معادن الشروط المالية للاتفاق غير الملزم، لكنها قالت، إنه في إطار عملية الفحص النافي للجهالة، تبحث الشركتان إدراج ألبا في السوق المالية السعودية.
وارتفعت أسهم ألبا مع بدء التداولات في البحرين بنسبة 15%، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 1.73 مليار دينار بحريني (4.59 مليار دولار)، بعد الاتفاقية غير الملزمة حول اكتتاب “معادن” في أسهم جديدة في “ألبا“، مقابل مساهمة عينية تتمثل في نقل كامل رأس مال شركتي “معادن للألومنيوم” و”معادن للبوكسايت والألومينا” من عملاقة التعدين السعودية إلى عملاقة الألمنيوم البحرينية.
واتفق الجانبان على “بذل قصارى جهدهما”، بجزء من الصفقة المقترحة، لتنفيذ إدراج مزدوج لأسهم “ألبا” في بورصة “تداول السعودية”، وفقاً لشروط يُتَّفَق عليها في مرحلة لاحقة أيضًا.
وكانت “معادن” قد أعلنت استحواذها على كامل شركتي “معادن للبوكسايت والألومينا” و”معادن للألمنيوم”، من شركة “ألكوا” الأميركية، مقابل نحو 1.1 مليار دولار.
وفي عام 2009، أطلقت “معادن” و”ألكوا” مشروعًا مشتركًا لتطوير منجم بوكسايت ومصفاة ومصهر ألومنيوم في شمال المملكة، بإجمالي استثمارات 10.8 مليار دولار، إذ توزعت الملكية حينها بواقع 74.9% للشركة السعودية و25.1% للأميركية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ألبا خالد الرميحي، إن عملية البيع ستسمح للشركتين بالتوسع في الإنتاج وتعزيز الوجود عالميًا واستكشاف فرص جديدة في مجال الطاقة النظيفة.
ويسرى جدول الشروط الرئيسة بدءًا من تاريخ توقيعه بين الأطراف، وسيظل ساريًا حتى تاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول 2024، ما لم يُتَّفَق بين الأطراف على غير ذلك خطيًا.
واتُّفِق على أن يكون العرض المقدّم من قبل شركة معادن مقابل الأسهم الجديدة هو المساهمة العينية المقترحة، على أن يُتَّفَق بين الأطراف على عدد الأسهم الجديدة التي ستتحصل عليها شركة معادن، ونسبة ملكيتها برأس مال شركة ألبا في وقت لاحق.
وتخضع الصفقة المقترحة لاستكمال واستيفاء دراسات العناية المهنية المالية والضريبية والقانونية والفنية والتجارية اللازمة والفحص النافي للجهالة، وإبرام اتفاقية نهائية واحدة أو أكثر بشأن بيع الحصص والاكتتاب بالأسهم، وأيّ اتفاقيات أخرى تعكس أحكام جدول الشروط الرئيسة الخاص بالصفقة المقترحة.
ويشكّل إبرام جدول الشروط الرئيسة جزءًا من إستراتيجية النمو والاستدامة التي تنتهجها شركة معادن، وتهدف إلى التوسع والانتشار جغرافيًا داخل المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، مما سيحسّن كفاءة عمليات شركة معادن، ويعزز من جودة أعمالها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیار دولار شرکة معادن
إقرأ أيضاً:
جدل واسع في مصر بعد مقترح لإعادة ألقاب “باشا” و”بك” مقابل مساهمات للدولة
القاهرة
أثار مقترح بإعادة إحياء الألقاب المدنية القديمة مثل “باشا” و”بك” مقابل مساهمات مالية أو مجتمعية جدلاً واسعًا في مصر، بعد أن طرحه المفكر والكاتب المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب.
واعتبر الغزالي أن هذه الألقاب التي كانت شائعة قبل ثورة يوليو 1952 يمكن أن تُعاد ضمن إطار رمزي واجتماعي، مع منحها لأسماء بارزة ساهمت في الاقتصاد أو العمل العام، مثل محمد أبو العينين، نجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمة.
اقترح الغزالي أن يتم منح هذه الألقاب عبر هيئة رسمية رفيعة المستوى بعد موافقة البرلمان، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري لا يزال يستخدم هذه الألقاب في الحياة اليومية بشكل غير رسمي، ما يعكس مكانتها الرمزية والثقافية.
لكن المقترح قوبل برفض واسع من شخصيات عامة وبرلمانيين، أبرزهم النائب محمود بدر، الذي اعتبره مخالفًا للمادة 26 من الدستور المصري التي تحظر إنشاء الرتب المدنية.
كما اعتبر معارضون أن الفكرة تعيد إنتاج مظاهر الطبقية التي ثار عليها المصريون في الماضي، وتتناقض مع مبادئ العدالة الاجتماعية التي تنادي بها الدولة.
ورغم الطابع الرمزي للمقترح، يرى البعض أنه يأتي في توقيت غير مناسب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، مؤكدين أن مصر بحاجة إلى أفكار مبتكرة تتماشى مع متطلبات العصر لا إلى استرجاع مظاهر من عصور مضت.