روسيا – أصبحت دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين أقوى مما كان سابقا، خلافا لتوقعات العلماء.

أفادت بذلك صحيفة ” إر بي كا” الروسية نقلا عن رئيس مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي بوغاشيف.

وقال الخبير:” “يشير المعدل المرتفع للنشاط الشمسي إلى أن الدورة الحالية التي كان من المتوقع أن تكون ضعيفة للغاية، هي في الواقع أقوى بكثير من التوقعات.

وسبب ذلك ليس واضحا تماما لأنه يجب أن نمر الان وفقا لجميع النماذج الكمبيوترية بمرحلة الحد الأدنى من النشاط الشمسي التي تستغرق 100 عام، ولكن في الواقع فإن النشاط قد بلغ الضعف تقريبا”.

ولم يستبعد الأخصائي احتمال انتقال الشمس إلى نظام النمو لمدة قرن واحد، لكنه أضاف أن هذه الظاهرة يجب رصدها لمدة طويلة تزيد عن عام واحد. وأشار أيضا إلى أن هذه العملية لن تؤدي إلى أي عواقب تتجلى في الوقت الراهن.

يذكر أن معدل الدورة الشمسية يقاس بعدد البقع التي يمكن رؤيتها شهريا على جانب الشمس المواجه للأرض. بلغ المعدل حاليا قيمة 215.

جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤدي بدورها إلى تعطيل عمل أنظمة الطاقة وتؤثر أيضا على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. وفي حال ارتفاع قدرتها فإنها تتسبب في تعطيل اتصالات الموجات القصيرة وأنظمة الملاحة، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية. كما أن زيادة النشاط الشمسي يمكن أن يؤدي إلى توسيع جغرافية عمليات رصد الشفق القطبي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النشاط الشمسی

إقرأ أيضاً:

متحف اللوفر يستحوذ على 272 أيقونة تعود إلى اللبناني جورج أبو عضل

كتبت"النهار": أعلن متحف اللوفر أنه استحوذ على مجموعة لبنانية خاصة تضم 272 أيقونة مسيحية شرقية سيعرضها في الجناح الذي سيخصصه للفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية اعتبارا من عام 2027.
وكانت المجموعة ملكا لجامع القطع الفنية اللبناني البارز جورج أبو عضل، كوّن الجزء الأكبر منها بين عام 1952 ومطلع سبعينات القرن العشرين، وأكملها نجله من خلال عمليات اقتناء في مزادات علنية في التسعينات.

وتضم المجموعة خصوصا أيقونات من اليونان وروسيا ومنطقة البلقان، من أعمال مجموعة واسعة من الفنانين بين بداية القرن الخامس عشر والسنوات الأولى من القرن العشرين.
وأوضح المتحف الفرنسي في بيان أن من ضمن ما اشتراه "مجموعة نادرة من الأيقونات التي أُنتِجَت في سياق تجديد بطريركية أنطاكية اليونانية في القرن السابع عشر، في حلب على وجه الخصوص، وعلى أيدي مسيحيين ناطقين بالعربية في سوريا ولبنان والقدس".

وعُرضت المجموعة للجمهور عام 1993 في متحف كارنافاليه في باريس، ثم في متحف الفن والتاريخ في جنيف في عام 1997. وكانت أيقونات عدة منها عُرضت في أماكن أخرى منذ ذلك الحين، محور دراسات ومنشورات علمية.

وستضمّ مجموعات قسم الفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية في متحف اللوفر نحو 20 ألف عمل، وستعرض المئات منها للزوار اعتبارا من سنة 2027 على مساحة 2200  متر مربع. وتعود هذه الأعمال إلى فترة ممتدة  من القرن الثالث إلى القرن العشرين، وإلى  منطقة جغرافية تمتد من إثيوبيا إلى روسيا، ومن البلقان إلى الشرق الأدنى وبلاد ما بين النهرين القديمة.

مقالات مشابهة

  • الشمسي يطلع على مشروع مبادرة رصف طريق سكاسك في مديرية التعزية
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • رمضانُ الحادي عشر في اليمن… أسواقٌ تفيضُ بالخيرات وبيوتٌ تعاني مرارة الجوع!
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة
  • تركيا تعلن: خطة السلام مع حزب العمال تشمل العراق أيضا
  • «ترامب»: الحرب في أوكرانيا كان من الممكن أن تؤدي لاندلاع حرب عالمية ثالثة
  • الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الحادية والعشرين
  • متحف اللوفر يستحوذ على 272 أيقونة تعود إلى اللبناني جورج أبو عضل
  • عادات يومية تؤدي إلى تلف محرك سيارتك