سلطات الفنيدق تكذب صور أشخاص عراة مكبلون تروجها وسائل إعلام جزائرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20. الفنيدق
علاقة بالصور أو المقاطع المصورة التي جرى تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توثق لأشخاص نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة مركبات للقوات المساعدة أو قبالة حائط إسمنتي، كشفت مصادر محلية بعمالة المضيق الفنيدق أن الصورة أو المقطع المصور الذي يظهر مركبات للقوات المساعدة هي مقاطع مصورة قديمة تعود لعدة أيام خلت، خلال تمكن القوات العمومية من إحباط عملية هجرة غير مشروعة سباحة نحو ثغر سبتة المحتل، حيث تم إنقاذهم وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية.
أما الصورة الثانية التي تظهر جلوس أشخاص حيال حائط إسمنتي، فقد شككت نفس المصادر أن تكون هذه الصورة ذات علاقة بالأحداث الجارية بمدينة الفنيدق، معربة أيضا عن عدم يقينها حتى من كون الصورة ذات صلة بأحداث جرى تسجيلها بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: سماع دوي صفارات الإنذار في ترنوبل غربي أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام أوكرانية فجر اليوم الثلاثاء بأن سلسلة من الانفجارات وقعت في مقاطعة ترنوبل غربي أوكرانيا بالتزامن مع انطلاق صافرات الإنذار معلنة حالة التأهب الجوي.
وجاء في منشور "القناة 24" الأوكرانية على "تلجرام": "وقعت سلسلة انفجارات في مدينة ترنوبل وسط غارة جوية".
وكانت قناة "TSN" التلفزيونية قد ذكرت في وقت سابق أن التيار الكهربائي انقطع عن المدينة.
وأظهرت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، أن "صافرات الإنذار انطلقت في مقاطعة ترنوبل في الساعة 00.56 بتوقيت موسكو محذرة من غارة جوية".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية عن "وقوع عدد من الانفجارات في مدينتي كييف وأوبوخوف، ضمن مقاطعة كييف، وكذلك في مقاطعتي خاركوف وترنوبل".
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي كانت تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صافرات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أكدت موسكو مرارا أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.