“الصحة العالمية”: شخص واحد يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن شخصا واحدا يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم، وأن أكثر من ثلث الضحايا دون سن 20 عاما معظمهم من العمال الزراعيين والأطفال .
وأوضح الدكتور ديفيد ويليامز، خبير الثعابين ولدغاتها بالمنظمة، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم فى جنيف، بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بلدغات الثعابين الذى يوافق 19 سبتمبر من كل عام، أن التأثير الأكبر على الصحة العامة للدغات الثعابين يحدث في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية ومعظمها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأوضح أن مضادات السموم، وهي العلاجات الأكثر فعالية المتاحة حاليا بالنسبة للدغات الثعابين، تعاني من نقص حاد في العديد من المناطق الأكثر تضررا في العالم.
ولفت خبير المنظمة الى أن الناجين من لدغات الثعابين يعيشون بإعاقات طويلة الأمد أو دائمة ما يؤدي إلى خسارة مستمرة في دخل الأسر إذا كان المعيل هو الضحية.
وذكرت المنظمة ان هناك مابين 1.8 – 2.7 مليون حالة تسمم بلدغات الثعابين كل عام تؤدى إلى مابين 81 ألفا و 410 إلى 137 ألفا و 880 حالة وفاة و مع كل شخص يموت هناك ثلاثة آخرون يتركون مع إعاقة طويلة الأمد أو دائمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
أكدت وزارة الصحة أن فعالية “امش 30″، حققت أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع وترسيخ ثقافة المشي كعادة يومية، مما أسهم في خفض معدلات الأمراض المزمنة ورفع متوسط العمر المتوقع للأفراد.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي الهادفة إلى الوصول بمتوسط العمر المتوقع إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بنمط حياة صحي ومستدام.
جاء ذلك بعد أن حازت “امش 30” على جائزة كوتلر عن فئة “أفضل حملة للصحة والعافية”، تقديرًا لدورها البارز في تعزيز صحة المجتمع.
أخبار قد تهمك وزارة الصحة تحيي “يوم شهيد الصحة” 2 مارس 2025 - 11:36 مساءً نيوزويك: 10 مستشفيات سعودية ضمن الأفضل في 2025 27 فبراير 2025 - 9:51 مساءًوتواصل وزارة الصحة العمل على تطوير حلول مبتكرة لتحفيز الأفراد على تبني أنماط حياة صحية ومستدامة، بما يسهم في تقليل معدلات الأمراض المزمنة، لبناء مجتمع نشط وحيوي.
وتمثل “امش 30” امتدادًا لنهج “الصحة في جميع السياسات” الذي تتبناه المملكة، حيث تعد نموذجًا مبتكرًا لدعم صحة المجتمع وتعزيز الأنماط الصحية، كما تعكس استخدام التقنية الحديثة في الأنشطة الصحية التزام المملكة بتبني الابتكار وتطوير حلول مستدامة لتحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
وحققت الفعالية مشاركة مجتمعية واسعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية، مما أسهم في رفع الوعي بأهمية النشاط البدني كوسيلة لتحسين الصحة العامة، الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.