ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية الضوء على تعبيد ليبيا طريقها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد أكد مواجهة قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد تحديات كبيرة رغم امتلاكها موارد نفطية وغازية من الطراز العالمي، مرجعًا هذا الأمر لتعثر الأمور بسبب نقص الاستثمارات الجديدة والبنية التحتية المتضررة.

ووفقًا للتقرير تعتمد جل محاور توليد الكهرباء في ليبيا على الوقود الأحفوري فالمحطات الغازية هي المهيمنة إلى جانب صناعة الطاقة المتجددة الناشئة، مبينًا أن الطاولة المستديرة الليبية الإيطالية وأمسية التواصل مع كبار الشخصيات المرتقبتان في روما في الـ23 من سبتمبر الجاري ستناقشان هذه القضايا.

وبحسب التقرير سيتم اغتنام فرصة إقامة هذين الحدثين لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار في قطاعات توليد الطاقة بنوعيها النظيفة والتقليدية ونقلها وتوزيعها والبنية التحتية لها في ليبيا من خلال مشاريع ترميم المحطات القائمة وترقية البنى الأساسية للشبكة الكهربائية وبناء قدرات جديدة لمواكبة الطلب المتزايد.

وبين التقرير شروع البلاد في استكشاف الطاقات المتجددة في سياق استراتيجيتها طويلة الأجل لتنويع مزيجها الطاقاتي بالاستفادة من ضوء الشمس والرياح لما تمتاز به ليبيا من مناطق صحراوية شاسعة تشكل نسبتها 88% من إجمالي مساحة أراضيها لتوفر 10% من الكهرباء بحلول العام القادم.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني

شمسان بوست / خاص:

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).

ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.

ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.

وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.

وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.

وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.

ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.

ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • إيستمان أوتو آند باور تشارك في معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • قيادي بـ الحرية المصري: توجيهات الرئيس باستكمال التغذية الكهربائية لمشروع الدلتا الجديدة تضمن استدامة الإنتاج
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • الرئيس السيسي يوجه بسرعة توفير التغذية الكهربائية الإضافية لمشروع الدلتا الجديدة
  • سفراء أوروبيون يطالبون باستئناف عمل المنظمات غير الحكومية في ليبيا