إنيرجي كابتل آند باور: ليبيا تعبد طريقها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية الضوء على تعبيد ليبيا طريقها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد أكد مواجهة قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد تحديات كبيرة رغم امتلاكها موارد نفطية وغازية من الطراز العالمي، مرجعًا هذا الأمر لتعثر الأمور بسبب نقص الاستثمارات الجديدة والبنية التحتية المتضررة.
ووفقًا للتقرير تعتمد جل محاور توليد الكهرباء في ليبيا على الوقود الأحفوري فالمحطات الغازية هي المهيمنة إلى جانب صناعة الطاقة المتجددة الناشئة، مبينًا أن الطاولة المستديرة الليبية الإيطالية وأمسية التواصل مع كبار الشخصيات المرتقبتان في روما في الـ23 من سبتمبر الجاري ستناقشان هذه القضايا.
وبحسب التقرير سيتم اغتنام فرصة إقامة هذين الحدثين لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار في قطاعات توليد الطاقة بنوعيها النظيفة والتقليدية ونقلها وتوزيعها والبنية التحتية لها في ليبيا من خلال مشاريع ترميم المحطات القائمة وترقية البنى الأساسية للشبكة الكهربائية وبناء قدرات جديدة لمواكبة الطلب المتزايد.
وبين التقرير شروع البلاد في استكشاف الطاقات المتجددة في سياق استراتيجيتها طويلة الأجل لتنويع مزيجها الطاقاتي بالاستفادة من ضوء الشمس والرياح لما تمتاز به ليبيا من مناطق صحراوية شاسعة تشكل نسبتها 88% من إجمالي مساحة أراضيها لتوفر 10% من الكهرباء بحلول العام القادم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد القوي يكتب: سيارات الغد.. كيف تغير التكنولوجيا الكهربائية قواعد اللعبة؟
تتجه صناعة السيارات العالمية نحو التحول إلى التكنولوجيا الكهربائية بشكل متزايد، مما يعني أن الشركات تحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجياتها وتبني نماذج جديدة.
وتتبنى شركات السيارات التكنولوجيا الكهربائية من خلال مجموعة من الاستراتيجيات المتنوعة. أولاً، تقوم الشركات بتطوير شراكات مع شركات تكنولوجيا متخصصة لتعزيز قدراتها في إنتاج البطاريات ومكونات السيارات الكهربائية، كما أن بعض الشركات، قد أطلقت خطوط إنتاج جديدة مخصصة للسيارات الكهربائية، مما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها، بالإضافة إلى ذلك، تستثمر شركات السيارات في البحث والتطوير لتحسين كفاءة البطاريات وزيادة مدى القيادة، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر جذبًا للمستهلكين.
رغم الفوائد العديدة، تواجه الشركات تحديات متعددة في التحول إلى السيارات الكهربائية، من أبرز هذه التحديات هو نقص البنية التحتية للشحن، حيث لا تزال محطات الشحن الكهربائية غير منتشرة بشكل كافٍ في العديد من الأسواق، كما أن التكلفة العالية للسيارات الكهربائية، مقارنة بالسيارات التقليدية، قد تشكل عائقًا أمام المستهلكين، علاوة على ذلك، تحتاج الشركات إلى إدارة سلسلة التوريد الخاصة بها بفعالية لضمان توفر المكونات الأساسية مثل البطاريات، والتي تعاني من نقص عالمي.
وتعتبر السيارات الكهربائية خيارًا مستدامًا يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل انبعاثات الكربون. فعند استخدام الطاقة المتجددة لشحن هذه السيارات، يمكن تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يسهم في مكافحة التغير المناخي.
. من الناحية الاقتصادية، فإن التحول إلى السيارات الكهربائية يمكن أن يخلق فرص عمل جديدة في مجالات التصنيع والصيانة وتطوير البنية التحتية. كما أن تقليل تكاليف التشغيل المرتبطة بالوقود التقليدي يمكن أن يوفر فوائد مالية للمستهلكين على المدى الطويل.
يمثل التحول إلى السيارات الكهربائية تحديًا كبيرًا ولكنه أيضًا فرصة هائلة لصناعة السيارات لتعزيز استدامتها. من خلال تبني التكنولوجيا الكهربائية، يمكن للشركات ليس فقط تحسين منتجاتها، ولكن أيضًا المساهمة في بيئة أكثر صحة واقتصاد أكثر استدامة.. وللحديث بقية