وقفة احتجاجية في الدكوانة.. حبشي: لن نقبل بتوطين السوريين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
نظمت ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى المديرية العامة للتعليم المهني في الدكوانة اعتراضاً على قرارات وزارة التربية بشأن التلاميذ السوريين بدعوة من المجلس التربوي في حزب "القوات اللبنانية"، وبمشاركة حزب "الكتائب" ومعارضين.
تحدث خلال الوقفة عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي فأكد أن "أساس تحركنا هو المحافظة على لبنان ووجوده ومجلس النواب أعطى توصية بخصوص النزوح السوري وعلى الحكومة الالتزام بها".
أضاف: "نحن نعلم بأن الحكومة وضعت خطة منذ 4 أشهر ووافقت عليها كل القوى السياسية وبعد كل هذا نتفاجأ بقرار الحكومة ووزارة التربية بما خص المهنيات والتعليم وهذا الموضوع يشبه اتفاق القاهرة ونحن دفعنا ثمنها حرباً طويلة وهذا الموضوع وكأنه يسعى لإلغاء وجود لبنان".
وتابع: "المجلس التربوي في "القوات" و"الكتائب" ومعارضون اجتمعنا لنقول ممنوع المس بوجود لبنان وقرار "التربية" مرفوض وعلى الحكومة الرجوع عن هذا القرار ولن نقبل بتوطين السوريين ولن نقبل بالعودة إلى اتفاق القاهرة ونقول للحكومة الخطوات ذاهبة نحو تصعيد زائد وسنذهب أبعد بكثير وسيكون هناك اتهام للحكومة في حال لم يتم إلغاء هذا القرار والرجوع عنه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر: لن نقبل أي تعديلات على قواعد أمن الحدود مع غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين قتلى ومئات الجرحى بموجة ثانية من تفجيرات «اللاسلكي» في لبنانقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن مصر لن تقبل أي تعديلات على القواعد الأمنية التي كانت قائمة على حدودها مع قطاع غزة قبل اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
وتمثل القواعد الأمنية على الحدود، إضافة إلى رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بوجود عسكري في «محور فيلادلفيا» وهو منطقة حدودية عازلة يبلغ طولها 14 كيلومتراً، نقطة محورية في محادثات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الجارية منذ شهور.
وذكر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في القاهرة: «مصر لن تقبل أي تغيير لقواعد العمل التي كانت قائمة قبل 7 أكتوبر خاصة فيما يتعلق بقواعد عمل وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني والرفض الكامل لأي وجود عسكري على الجانب الآخر من المعبر وعلى الممر المشار إليه وهذا موقف مصري واضح ولن نحيد عنه».
وأضاف عبد العاطي أن «أي تصعيد من شأنه أن يضع عقبات أمام جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار».