وزير الخارجية: أكدنا ضرورة حل الأزمة الليبية دون أي تدخلات خارجية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ناقش الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره المجري بيتر سيارتو، الأزمات والأحداث التي تشهدها المنطقة والتي قد تؤثر على مصر، من بينها الأزمة الليبية التي تقع على الجهة الغربية لمصر، وضرورة التوصل إلى اتفاق يقضي إلى سرعة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بما يحفظ لليبيا وحدتها، وأن يكون هناك ملكية ليبية للتسوية بعيدا عن التداخلات الخارجية.
وأضاف الوزير في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري، عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «تحدثنا عن الأزمة المتفجرة في السودان، والأعباء الهائلة التي تتحملها مصر في استيعاب ملايين من أشقائنا سواء بالسودان أو سوريا أو ليبيا أو اليمن أو فلسطين وغيرهم»، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان للحفاظ على الأرواح والدم السوداني.
وتابع: «تحدثنا حول أهمية نفاذ المساعدات إلى داخل السودان، والوقف الفوري لتدفق أي أسلحة إلى داخل السودان»، مشيرا إلى أنه تم تناول الوضع في منطقة القرن الأفريقي، مشددا على أهمية وحدة الآراضي الصومالية والرفض الكامل لأي سياسات أحادية تنال من وحدة الصومال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية
"واس".
وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها" دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى "حزب الله"، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.