التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، معالي جوزيب بوريل الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
وتناول الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية ضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة، وأكد الجانبان ضرورة خفض التوتر وتعزيز الحلول السياسية والدبلوماسية، للتعامل مع الأزمات الراهنة، وأهمية إيلاء الجوانب الإنسانية الاهتمام اللازم للتخفيف من المعاناة الناتجة عن الأزمات والتوترات التي تشهدها المنطقة.


كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع الدولة مع الاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها.
حضر اللقاء، معالي لويجي دي مايو مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص للشؤون الخليجية، ولوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون والتطورات في المنطقة ألمانيا توسع نطاق إجراءات المراقبة لتشمل حدودها كافة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أنور قرقاش الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أزمات الشرق الأوسط تتصدر مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التهنئة للسيد "أنطونيو كوستا" على توليه منصبه مؤخرًا كرئيس للمجلس الأوروبي، مؤكدًا على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي، وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مؤكدًا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.

 وشدد السيد الرئيس على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

كما أوضح الرئيس السيسي، أن مصر تعد خط الدفاع الأول أمام ظاهرة الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا، مشيرًا في ذات السياق إلى أن مصر قد خسرت خلال عام 2024 نحو سبعة مليارات دولار بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الوضع الأمني في باب المندب.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد حذر من مغبة استمرار أو تصعيد الصراع  في المنطقة وتحوله الى حرب شاملة، مشددًا على الدور المنوط بالمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان، ويعيد المنطقة إلى طريق الاستقرار، محذرا من خطورة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب شاملة، ومعربا عن رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا؛ وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.

وأوضح، أنه قد حرص المسؤول الأوروبي على التعبير عن تقديره العميق للدور الذي تضطلع به مصر والرئيس، كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة وتكثيف التشاور مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: مصر تتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار بالبحر المتوسط
  • قرقاش يطالب باليقظة أمام مروجي الفتنة بعد تحذير من تركي آل الشيخ
  • رعايا هذه الدولة لن يحتاجوا إلى تصريح سفر ETIAS لدخول الاتحاد الأوروبي
  • رئيس "حقوق النواب" يلتقي سلين أومارت عضو البرلمان الأوروبي
  • أنور قرقاش يهنئ الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
  • أزمات الشرق الأوسط تتصدر مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي
  • رئيس المجلس الأوروبي: نقدر دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
  • السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس المجلس الأوروبي
  • رئيسة البرلمان الأوروبي: نقدر دور مصر في حماية استقرار وأمن المنطقة وشعوبها