واشنطن: عقوباتنا طالت أكثر من 500 مؤسسة وفرد إيراني في عهد بايدن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة فرضت خلال رئاسة جو بايدن عقوبات على أكثر من 500 مؤسسة وفرد إيراني.
وقال ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول تطبيق "مهسا أميني": "أعتقد أنكم رأيتم نمطاً ثابتاً يُظهر سجلاتنا في هذا المجال"، مستدركا بالقول "لكنني لا أريد التنبؤ بعمل مستقبلي".
وأوضح حول التأخير في تقديم تقرير قانون مهسا إلى الكونجرس "مازلنا نعمل على هذا التقرير"، موضحا: "أما الإجراءات الأخرى فانتظر".
ويلزم "قانون مهسا"، الذي تمت الموافقة عليه في مايو 2023 ووقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة الأمريكية بمعاقبة كبار المسؤولين في إيران لانتهاكهم حقوق الإنسان وتقديم تقرير إلى الكونجرس كل 90 يومًا.
ومهسا أميني هي فتاة كردية من مدينة سقز التابعة لمحافظة كردستان غرب إيران، لقيت مصرعها في 15 من أيلول/سبتمبر 2022 بعد اعتقالها في طهران من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالحجاب.
وكانت المدن الإيرانية مسرحاً لاحتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة والنظام للمطالبة برفع قانون فرض الحجاب على النساء الذي يطبق منذ عام 1979.
ولقي المئات من المتظاهرين الإيرانيين مصرعهم فيما أصيب الآلاف بجروح كما جرى اعتقال المئات من المتظاهرين على خلفية تلك الاحتجاجات التي استمرت عدة أيام متواصلة قطعت خلالها السلطات شبكة الانترنت.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط
في تصريح لافت يعكس تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المحادثات مع واشنطن "لم يعد ممكنًا" ما لم تطرأ تغييرات أساسية على بعض المعطيات الراهنة. هذا التصريح يأتي في ظل جمود طويل الأمد في مسار المفاوضات النووية وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن طهران لم تغلق باب الحوار بالمطلق، لكنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة المباحثات مع إدارة أمريكية لا تُظهر، من وجهة نظره، التزامًا جادًا بتغيير سياساتها العدائية ورفع العقوبات الاقتصادية التي وصفها بـ"الجائرة وغير القانونية".إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن الحوار دون تغييرات حقيقية في سلوك واشنطن لا يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت ومزيد من الضغوط على الشعب الإيراني". كما أشار إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم بعض الأطراف الإقليمية، وتجاهل المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، يعرقل أي فرصة لتقدم المفاوضات.
وفيما لم يحدد الوزير طبيعة التغييرات المطلوبة بالتفصيل، فإن متابعين للشأن الإيراني يرجحون أنها تشمل ضمانات مكتوبة بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي، ورفع تدريجي أو فوري للعقوبات، إلى جانب احترام المصالح الإقليمية لإيران.
يُذكر أن المفاوضات بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر، فيما تبقى التوترات الجيوسياسية في المنطقة عنصرًا إضافيًا يعقد فرص التفاهم بين الجانبين.