وزير خارجية المجر: بلادنا فخورة بالوقوف مع مصر في صف واحد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال بيتر سيارتو وزير خارجية المجر، إنّ هناك العديد من الحروب والنزاعات التي تهدد المنطقة، معلقا: «أنا فخور بأن المجر تقف بجانب مصر في صف واحد من أجل نشر كتلة السلام»، موضحا أنّه جرى الاتفاق أنّ المجر ليس لها علاقة بالحرب الجارية في أوكرانيا، ولكن روسيا وأوكرانيا يدفعا الثمن الباهظ لهذه الحرب من خلال ارتفاع أسعار تكاليف الطاقة والمواد الغذائية، فضلا عن ارتفاع معدل التضخم الذي يحيط بهما والدول المجاورة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخار جية المصري بدر عبدالعاطي: «الحروب لن تنتهي وحدها، ولكن يجب علينا العمل بجدية من أجل إيقاف النزاع وبداية المحادثات»، مشيرا إلى أنّ إيقاف التصعيد وإعاقة انتشار النزاع المسلح يعد من مصلحة المنطقة.
ووجه الشكر إلى الدولة المصرية نظرا لدورها في تأمين الاستقرار في المنطقة، متمنيا مواصلة المصريين لجهودهم في تحرير الأسرى، كون مازال هناك مواطن مجري محتجز لدي حركة حماس الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيتر سيارتو وزير خارجية المجر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.