الجيش المصري ينقذ 3 سياح بريطانيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث العسكري المصري، الثلاثاء، عن تمكن القوات البحرية من إنقاذ 3 سياح بريطانيين، بعد تلقي بلاغ استغاثة، الإثنين، يفيد بفقدانهم أثناء رحلة غطس على متن قارب سياحي أمام مدينة القصير بنطاق البحر الأحمر.
ووفقا للمتحدث، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت "بشكل فوري" أوامرها للقوات البحرية، بتكثيف أعمال البحث عن المفقودين.
ونوه بأن عناصر من الأسطول الجنوبي استطاعوا إنقاذ المفقودين و"تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة، حتى تسليمهم إلى التوكيل السياحي الخاص بهم".
"جائحة قنافذ البحر" تنتشر خارج البحر الأحمر قال علماء في إسرائيل إن جائحة تنتقل عن طريق البحر وقضت على مجموعات من القنافذ في البحر الأحمر تنتشر، وبدأت تقضي على هذه الأنواع في مناطق من المحيط الهندي وقد تمتد إلى أماكن أخرى من العالم.وكانت جهات سياحية خاصة قد طالبت الأجهزة المختصة بوزارتي السياحة والصحة وهيئة الإسعاف، بسرعة تنفيذ نقاط الإسعاف البحري المقترح إنشاؤها بمدينتي مرسى علم والغردقة على البحر الأحمر، لخدمة القطاع السياحي البحري والتدخل السريع في حالات الطوارئ أو الحوادث التي تواجه ممارسي رياضة الغوص والأنشطة البحرية، وفقا لصحيفة "المصري اليوم" المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن عدد السياح الذين يمارسون الأنشطة البحرية والغوص في البحر الأحمر، "يقدر بنحو 3 ملايين شخص سنويا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم: مهمة إنقاذ المهاجرين في أعلي البحار يجب ان تشمل السفن العسكرية
أكدت السفيرة د.نميرة نجم، خبير القانون الدولي ومدير المرصد الافريقي للهجرة بمنظمة الاتحاد الأفريقي، على أهمية تدريب طواقم الناقلات التجارية على إنقاذ المهاجرين في الحالات الحرجة في البحار إلى جانب ضرورة إن يتضمن الحوار جميع الاطراف خاصة الحكومات التى ستتلقى في موانيها هؤلاء المهاجرين في ضوء تطور سلطات قائد السفينة بسبب ثورة الاتصالات، مشيرة إلى أن الموقف اليوم ليس كما هو الحال السابق المذكور فى اتفاق قانون البحار واتفاقيات النقل البحرى، فلم يصبح قائد السفينة لديه سلطات مطلقة لأن الامور التى قد تتعلق بسلامة السفينة أو خروجها عن مسارها لا نزال مهاجرين أو زيادة البشر على متنها بسبب إنقاذ مهاجرين غير نظاميين على وشك الغرق، وأصبح متخذ القرار في هذا الشأن القيادات المكتبية في مقرات الشركات التى تدير السفن .
جاء ذلك أثناء كلمة السفيرة في الإجتماع الثاني لمنصة الحوار المغلق التابع لمركز العمل الإنساني في البحر (CHAS) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وبعضوية مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP) وذلك في مقر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف .
وعن أسباب قلة انخراط السفن الحربية في إنقاذ المهاجرين غير النظامين في أعلى البحار بالمقارنه بالسفن التجارية ، أرجعت السفيرة ذلك لأسباب مركبة ومنها السياسية إذا كانت السفينة الحربية تتبع أحد الدول الرافضة لانزال المهاجرين غير النظامين على أراضيها ،أو إذا رفضت القيادات وضع مهاجرين على متن السفينة الحربية أو التأخر في الحصول على الرد من القيادات العليا في الدولة التى تتبعها السفينة، فهنا نحن لسنا فقط امام وضع إنسانى قد يؤثر عدم التحرك فيه الي مقتل العديد من هؤلاء المهاجرين الغير نظاميين المعرضين للغرق ، ولكن يخشى قائد السفينة الحربية بالتحرك بدون تعليمات قد تجعله يقع هو ذاته بسببها تحت طائلة القانون العسكرى في بلاده ، لذلك فأن بحث نظام التعامل مع الجهات الوطنية في شأن إنقاذ المهاجرين في أعلى البحار يجب أن يشمل الجهات المدنية والعسكرية على حد سواء.
وقد رأس الإجتماع الثاني لمنصة الحوار المغلق الدكتورة كارولين أبو سعدة، مديرة مركز التعاون الإنساني، وكزافييه كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، و السفير توماس جريمينجر، مدير برنامج التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ.
الجدير بالذكر ان منصة الحوار تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين القطاعات المختلفة بين صناعة الشحن التجاري، والدول، والمنظمات الدولية، والجهات الفاعلة السياسية، والخبراء في السياسة والعمليات البحرية، ومتخصصي البحث والإنقاذ المختارين ،ومحترفي البحث والإنقاذ لمعالجة القضايا الملحة لإنقاذ الأرواح في البحر واستكشاف الحلول العملية ، و المنصة هي مساحة مغلقة للحوار بين الخبراء في السياسة والعمليات البحرية ، وتم تصميمها لتتطور بناءً على احتياجات وردود أفعال المشاركين، مما يسمح بالتحسين المستمر والتكيف مع التحديات الناشئة.
وفي المجال الديناميكي للجهود الإنسانية البحرية، يبرز مركز العمل الإنساني في البحر (CHAS) كقوة تحويلية، تمهد الطريق لتحول أساسي في النهج المتبع في مهام الإنقاذ البحري ، مع التركيز على تحليل البحث وجمع البيانات، دعمو عمليات البحث والإنقاذ ، والتشجيع على تطوير حلول مبتكرة في هذا الشأن .