اكتشاف موقع أثري في الصين يعود لنحو 3700 عام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت السلطات المحلية في مقاطعة خنان بوسط الصين مؤخرا، إن اكتشاف موقع أثري لمدينة هامة يعود تاريخها لنحو 3700 عام يعتبر انجازاً متميزاً في الدراسات الأثرية لفترة أسرة شيا (2070 قبل الميلاد - 1600 قبل الميلاد) باعتبارها أقدم أسرة في الصين.
ويقع موقع باليتشياو الأثري في محافظة فانغتشنغ بمدينة نانيانغ، وحدد علماء الآثار بأنه إحدى المدن الرئيسية خلال فترة أسرة شيا، ويظهر تأثير أسرة شيا على موقع باليتشياو، بحسب علماء الآثار، وقد أعلن معهد خنان للتراث الثقافي وعلم الآثار يوم الجمعة الماضي عن هذا الاكتشاف الأثري الهام، لافتاً إلى أنه يسد الفجوة في الدراسات الأثرية لمستوطنات المركز الثاني من أسرة شيا.
وتبلغ مساحة موقع باليتشياو الإجمالية، ما يقارب من 1.35 مليون متر مربع، حيث تم تنقيب 1800 متر مربع فيه منذ بدء أعمال التنقيب الأثري في عام 2022.
وذكر وانغ هاو الذي يرأس أعمال التنقيب في الموقع إلى اكتشاف هياكل مصنوعة بالتربة المضغوطة وأنقاض جدران وطرق في موقع باليتشياو، فضلا عن العثور على قطع أثرية مثل الفخار وقطع اليشم والفيروز، حيث تظهر هذه الاكتشافات المستوى العالي من الإنتاجية الاجتماعية لموقع باليتشياو.
وأوضح معهد خنان للتراث الثقافي وعلم الآثار: "أن موقع باليتشياو يظهر درجة عالية من التشابه مع أطلال إرليتو من حيث التخطيط والتقسيم الوظيفي ومجموعات الفخار والقطع الأثرية والحياة الروحية للناس"، مضيفاً أن موقع باليتشياو يعد مركزاً إقليمياً هاماً خلال التوسع الجنوبي لثقافة أسرة شيا.
واكتُشف موقع إرليتو في عام 1959، ويتميز بقيمة مرجعية كبيرة لدراسة أصل الحضارة الصينية، وصعود الممالك وتنظيم العواصم القديمة وغيرها من القضايا الرئيسية المتعلقة بتطور الحضارة الصينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية مهمة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
حركة الشمس تساهد في معرفة مواعيد الزراعةوأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، إذ كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبروأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
بناء المعابد لتوثيق الظواهر الفلكيةوتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية المهمة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.