الملك والسيسي: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سرايا - حذر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأكد الزعيمان، خلال اتصال هاتفي، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كخطوة فورية يجب اتخاذها لحماية أمن المنطقة ومنع توسع دائرة الصراع.
وأعاد الزعيمان التأكيد على رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي تبذلها الشقيقة مصر، بقيادة الرئيس السيسي، للتوصل إلى هدنة شاملة تنهي الكارثة الإنسانية بالقطاع.
وشدد الزعيمان على ضرورة مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إقرأ أيضاً : جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟إقرأ أيضاً : الأونروا تحذر من انتشار القوارض والحشرات بقطاع غزةإقرأ أيضاً : فكرة إقالة نتنياهو لغالانت خلال الحرب .. بين الهدف المعلن والحسابات السرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة ونزوح الفلسطينيين مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية في رام الله، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة لا تزال مستمرة لليوم السادس والسبعين على التوالي، حيث تشهد مدينة جنين ومخيمها تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق.
وأضافت أن أكثر من 40 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح من مخيم جنين، بينما دمرت قوات الاحتلال بشكل كامل نحو 600 منزل، وأصبح حوالي 300 منزل آخر غير صالح للسكن، منذ بداية العملية العسكرية.
وأوضحت أن 36 شهيدًا ارتقوا في جنين ومخيمها نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، بينما تواصل قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية في المدينة.
وفي مدينة طولكرم، أشارت إلى أن العملية العسكرية متواصلة، حيث نزح حوالي 4 آلاف عائلة من المخيمات الفلسطينية، مثل مخيم نور الشمس ومخيم طولكرم، في ظل القصف المستمر، كما أكدت أن العملية العسكرية خلفت 16 شهيدًا منذ بدايتها، غالبيتهم جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال والطائرات المسيّرة.
وفي ظل استمرار العملية العسكرية، توقفت المسيرة التعليمية في طول كرم والقرى المجاورة لمدة 70 يومًا، إلا أن الطلاب عادوا اليوم لاستئناف دراستهم بعد توقف طويل، رغم المخاطر المستمرة في المخيمات.