التزوير في وزارة صديقي.. وثيقة مشبوهة تخلق الجدل وسط الصيادين بالأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أثار عملية “تزوير” مقرر وزاري خاص بـ «موسم صيد الأخطبوط»، الجدل في صفوف المسؤولين بقطاع الصيد البحري والمهنيين، خاصة أنه يتناقض مع مقرر آخر حدد نهاية منع الصيد في 30 شتنبر الجاري.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر فإن عددا من المهنيين قد توصلوا بوثيقة تحدد نهاية منع الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط في 20 شتنبر الجاري، علما أن وثيقة مماثلة سبق لها أن حددته في 30 من الشهر ذاته، ما أدى إلى ارتباك في صفوف المهنيين وإدارة الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية.
ويرى عدد من المهنيين أن تزوير المقرر الوزاري، دليل آخر على أزمة قطاع الصيد البحري، الذي يعاني عدة اختلالات متشعبة ومركبة أدت إلى الفوضى، خاصة أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عجزت عن القيام بالأدوار المنوطة بها، في ما يخص تنظيم المجال ومراقبة العمل فيه، ومحاربة كل أشكال الفساد التي تعتريه.
هذا ومن المنتظر حسب ذات المصدر ان تتدخل الجهات الأمنية المختصة لفتح تحقيق قضائي من أجل حديد هوية الجهات التي زورت الوثيقة الوزارية، وتقديمها للعدالة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
تجارة التزوير.. اعترافات عصابة تهدد المجتمع بتقليد الوثائق الرسمية
اعترف أفراد عصابة تم القبض عليها بتزوير المحررات الرسمية، حيث كان نشاطهم يتركز في التلاعب بشهادات جامعية وتقارير طبية وعقود بيع، بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، وكشف المتهمون، خلال اعترافاتهم، أنهم دأبوا على استخدام أجهزة وتقنيات حديثة ومتطورة لتمرير عمليات التزوير تلك، مما زاد من تعقيد المهمة أمام الأجهزة الأمنية.
وجاءت جهود وزارة الداخلية لتكلل بالنجاح، حيث تمكنت من ضبط التشكيل العصابي في محافظة الإسكندرية. ووفقاً لتحقيقات قطاعات الأحوال المدنية والأمن العام، تبين أن أفراد العصابة كانوا يستهدفون المواطنين عبر ترويج المحررات المزورة، التي كانت تساعدهم في النصب والاحتيال للاستيلاء على أموال الأبرياء.
وعثر بحوزتهم على العديد من الأختام المزورة، وأكلاشيهات جاهزة للتزوير، بالإضافة إلى مستندات وأجهزة متطورة تُستخدم في تزوير الوثائق الرسمية. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، لتسليط الضوء على هذا التهديد الخطير الذي يهدد نزاهة الأوراق الرسمية ويعرض المجتمع للخطر.
مشاركة