صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تناولت صحف عالمية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وتداعياتها وسلطت الضوء على دور الشرطة الإسرائيلية وتأثيرها على مواطنيها، كما تطرقت إلى الأوضاع الإنسانية المتردية بغزة والتداعيات الاقتصادية للحرب على إسرائيل.
حيث نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي يسلط الضوء على حالة الخوف والعنف التي تفرضها الشرطة على الإسرائيليين، وأشار إلى أن المواطنين باتوا يخشون الاحتجاج ضد وزراء الحكومة الذين وصفهم بـ"المهووسين بالسلطة والمال والنفوذ".
وأضاف التقرير أن هذا الخوف يمتد أيضًا إلى الاحتجاج ضد ما وصفه بـ"الدكتاتورية التي استولت على البلاد"، مشيرًا إلى أن الصحفيين المكلفين بتغطية الاحتجاجات باتوا أيضًا عرضة للاعتداءات.
وفي السياق ذاته، تناولت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التحول الذي طرأ على الشرطة الإسرائيلية تحت قيادة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال الـ20 شهرًا الماضية منذ انضمام حزبه إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن محللين وناشطين قولهم إن الشرطة التي يبلغ قوامها 30 ألف فرد يتم تسييسها بما يتماشى مع أجندة قومية متطرفة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات عالية بسبب الحرب في غزة.
عواقب بعيدة المدىوحذر هؤلاء من أن إعادة تشكيل بن غفير للشرطة قد تكون له عواقب بعيدة المدى على سلوكها وعلى سيادة القانون وحتى الديمقراطية الإسرائيلية.
وعلى صعيد الوضع في غزة، كتب إشان ثارور، محرر الشؤون الدولية في صحيفة واشنطن بوست، أن الوضع الإنساني في القطاع لا يزال كارثيًا. وأشار إلى أن الجوع والمرض يطاردان القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب على مدى 11 شهرًا.
وأضاف ثارور أن إسرائيل تواصل تنفيذ ضربات على أهداف مزعومة لحماس في مناطق يُفترض أن تكون آمنة، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين.
كما لفت إلى أن منظمات الإغاثة التي تحاول المساعدة في تخفيف الوضع اليائس تشكو من العوائق التي تحول دون توزيع المساعدات والمخاطر الأمنية التي يتعرض لها عمالها.
توسع الاحتجاجاتوفي تطور لافت، نقل مراسل صحيفة لوموند الفرنسية، جان فيليب ريمي، من القدس، خبر انضمام حركة إطلاق سراح الأسرى في غزة إلى الاحتجاج المناهض لنتنياهو، وأورد المراسل شهادات عدد من المحتجين الغاضبين.
غير أن ريمي أشار إلى أن المظاهرات الكبرى ضد رئيس الوزراء لا ينبغي أن تحجب شعبيته لدى جزء آخر من الإسرائيليين الذين لا يتظاهرون، ولكنهم يدعمون استمرار الحرب، مضيفا أنّ استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت عودة نتنياهو إلى الساحة السياسية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن بيانات للمكتب المركزي للإحصاء أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني أكثر مما كان متوقعا وسط استمرار الحرب على غزة، مشيرة إلى أن الحرب تفرض خسائر فادحة على الصادرات والاستثمارات الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن وزارة المالية خفضت مؤخرًا توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام والعام المقبل، حيث تتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.1% فقط العام الجاري، مما يعكس حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل في ظل استمرار الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُضم رولز رويس كولينان لأسطول دورياتها السياحية
دشنت شرطة دبي خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، المقام في مركز دبي التجاري العالمي، سيارة "رولز رويس كولينان" المُعدلة التي انضمت إلى أسطول دورياتها الأمنية السياحية الفارهة، والتي تتميز بقوة 610 أحصنة وسرعة قصوى تصل إلى 280 كيلومتراً في الساعة، مع قدرة على التسارع من صفر إلى 100 كلم خلال 5 ثوانٍ فقط.
وأكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، خلال تفقده منصة القيادة العامة لشرطة دبي المشاركة في المعرض، أن الأمن السياحي يشكّل ركيزة أساسية في منظومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن تمكين هذا القطاع الحيوي يتطلب شراكات فاعلة بين الجهات الأمنية والقطاعات السياحية والاستثمارية، بما يعزز من مكانة دبي وجهةً عالمية آمنة وجاذبة للسياحة.
وقال إن المنصة تبرز التطور النوعي الذي حققته الشرطة السياحية من خلال اعتماد أحدث أساليب الذكاء الاصطناعي والحلول الأمنية المبتكرة، بما يواكب متطلبات الزوار الدوليين.
أخبار ذات صلة
وتفقد اللواء الغيثي نظام "التوأم الرقمي للشرطة السياحية"، الذي يتيح التفاعل الذكي مع السياح عبر الرد الآلي على الاستفسارات والشكاوى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، على مدار الساعة، إلى جانب خدمة "أبحر بأمان"، التي توفر وسيلة رقمية موثوقة لمرتادي البحر لطلب النجدة، وتحديد مواقعهم ومتابعة رحلاتهم عبر خريطة تفاعلية مرتبطة بغرفة العمليات.
كما اطلع على مجموعة من الخدمات الأخرى، شملت خدمة "عين الشرطة"، ومتحف الشرطة، ونظام المفقودات والمعثورات، وبرنامج "إسعاد"، إلى جانب عرض خاص لفريق شجعان حتا والدورية الرباعية (Can-Am) التابعة لمركز شرطة حتا، والتي تُستخدم في تنفيذ المهام الأمنية في المناطق الجبلية والوعرة.
المصدر: وكالات