دراسة حديثة تكشف عن عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة أن الصداع النصفي يؤثر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهي حالة تنطوي على ألم شديد في الصداع يمنع قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية.
وذكرت الدراسة التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، مؤخراً، أن علاج النوبات قد يكون أمراً صعباً، ويهتم الخبراء بكيفية مساعدة الأدوية وكيف يمكن للتوقيت أن يزيد من فعاليتها.
وأشارت الدراسة إلى أن عقار “أوبروجيبانت” يمكن أن يوقف الألم حتى قبل أن يبدأ الصداع النصفي تماماً.. ويُباع العقار تحت الاسم التجاري “أوبرليفي”، ويُستخدم بالفعل لعلاج الصداع النصفي، لكن الباحثين في الولايات المتحدة أرادوا معرفة ما إذا كان بإمكانه العمل قبل الأوان.
وتم تمويل الدراسة من قبل مطور العقار، شركة الأدوية (AbbVie) وتم إعطاء عقار “أوبروجيبانت” خلال ما يُعرف بمقدمة الصداع النصفي، عندما تبدأ أعراض مثل الحساسية للضوء، ولكن قبل أن يبدأ الألم في التفاقم.
ويعمل العقار عن طريق تثبيط بروتين يسمى CGRP (ببتيد مرتبط بجين الكالسيتونين) والذي يلعب دورا رئيسيا في الصداع النصفي.
ويقول طبيب الأعصاب ريتشارد ليبتون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في مدينة نيويورك: “بناء على النتائج التي توصلنا إليها، فإن العلاج باستخدام أوبروجيبانت قد يسمح للمصابين بالصداع النصفي الذين يعانون من علامات تحذير مبكرة قبل حدوث الصداع النصفي بمعالجة نوبات الصداع النصفي بسرعة في مراحلها المبكرة ومواصلة حياتهم اليومية مع القليل من الانزعاج والاضطراب”.
وأكمل أكثر من 400 بالغ الدراسة، جميعهم لديهم تاريخ من الصداع النصفي والذين يمكنهم التعرف على بداية ظهور الصداع النصفي.
وقام الفريق بتوزيعهم عشوائيا على مجموعتين: واحدة تتناول “أوبروجيبانت” قبل ألم الصداع النصفي، والأخرى تتناول دواء وهميا.
ثم طُلب من المشاركين تقييم مدى تأثير الصداع النصفي عليهم بعد 24 ساعة، وقال 65 في المائة من مجموعة “أوبروجيبانت” إنهم “لم يكونوا مقيدين على الإطلاق” أو “مقيدين قليلا” بالألم في تلك المرحلة، مقارنة بـ 48 في المائة من مجموعة الدواء الوهمي.
ويبدو أن الدواء سريع المفعول أيضاً، فبعد ساعتين فقط من تناوله، كان المرضى أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإبلاغ عن “عدم وجود إعاقة، والقدرة على العمل بشكل طبيعي” من أولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.
وأوضح ليبتون “أن تحسين الرعاية عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي، حتى قبل بدء آلام الصداع، يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين النتائج”.. قائلاً: إن “نتائجنا مشجعة، ما يشير إلى أن “أوبروجيبانت” قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على العمل بشكل طبيعي والقيام بأمورهم اليومية”.
الجدير ذكره أن الدراسة تعتمد على الإبلاغ الذاتي من المشاركين بدلا من أي قياس سريري، وأن جرعة “أوبروجيبانت” المبكرة لم تنجح مع الجميع في كل مرة، لكنها نتيجة مشجعة لمرضى الصداع النصفي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
"الإصابات حديثة".. طبيبة شرعية تكشف عن تفاصيل جثث ضحايا سفاح التجمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه وتستمع هيئة المحكمة لأقوال الأطباء الشرعيين .
وشرحت الطبيبة الشرعية أثناء سماع أقوالها أمام هيئة المحكمة، حالة الضحايا حيث أكدت أنها تم توقيع الصفة التشريحة الجثمان مجهولة الهوية وتبين أنها أنسة في أواخر العقد الثاني من العمر، وتبين أنها يوجد بها عدة اصابات، في القدم اليمني وإصابة بفروة الرأس.
وأكدت أنه لم يتم العثور على أي حيوانات منوية للجثة ولكنها كانت قد أخذت عقار مخدر، وتم إخطار النيابة العامة بتفاصيل صفة التشريح، مؤكدة أن الإصابات التي كانت تظهر على الضحية، هي إصابات حديثة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري و سامح سعيد أحمد وامانة سر شريف محمد و تامر حماد.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وقالت الحيثيات إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.
وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة ، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن . فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدفع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابكس.