تشكيل حزب جديد برئاسة مستشار السوداني لشؤون المحافظات المحررة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن أنور ندى اللهيبي مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون المحافظات المحررة، يوم الثلاثاء، تأسيسه حزباً باسم “وحدة أبناء العراق”، مؤكدا أن الغاية من تأسيس هذا الحزب الحفاظ على النظام الديمقراطي في البلاد.والمقصود من مصطلح المحافظات المحررة هي تلك المحافظات ذات الغالبية السنية في البلاد، والتي فرض تنظيم داعش سيطرته عليها في أواسط العام 2014 قبل أن تتمكن القوات الأمنية العراقية مسنودة بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من استعادتها في عمليات عسكرية كبيرة دامت حوالي ثلاث سنوات.
وقال اللهيبي في بيان اليوم، إنه “انطلاقًا من مبدأ إنشاء دولة المواطنة القائمة على المؤسسات وتطبيق القانون، والداعية إلى نهضة اقتصادية وعلمية وثقافية وحضارية واجتماعية، شرعنا بتسجيل حزب (وحدة أبناء العراق)، واحدًا من الأحزاب العراقية المجازة والمسجلة وفقا لقانون الأحزاب السياسية النافذ”.وأردف بالقول إنَّ “الغاية من تأسيس حزبنا هو الحفاظ على النظام الديمقراطي وحمايته، وتعزيز العمل السياسي وتقويته، وفقا لمبادئنا الأساسية القائمة على الإيمان بحب العراق ووحدته”.كما أشار اللهيبي الى “الانفتاح على القوى الوطنية العراقية والعمل معها بما يخدم المواطن العراقي، فضلاً عن دعم السياسة الخارجية للدولة، بما يعزز سيادته ومكانته بين الدول، ووضع مصالح العراق اولاً وأخيرًا”.ووفقا للبيان، فإن من “أهداف هذا الحزب العمل بروح الفريق الواحد بين أبناء البلد بكل دياناته ومذاهبه وقومياته وأطيافه والدعوة إلى التلاحم الوطني والاجتماعي، ومواجهة التحديات وتذليل الصعاب ، والسعي إلى ترسيخ أسس الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين أينما كانوا وحيثما حلّوا في أرض العراق”.يشار الى أن دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية قد أعلنت تسجيلها 33 حزباً في آخر إحصائية لها للأحزاب المجازة في ممارسة العمل السياسي في العراق منذ التأسيس ولغاية شهر شباط 2024.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين بعدن
وأشار سلام إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته من قمع واعتقالات واسعة بحق المتظاهرين، واستخدام القوة في منع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية يمثل جريمة وتعديا سافرا على حقوق المواطنين.. لافتا إلى أن الاحتلال وأدواته حولوا عدن إلى مستنقع للفوضى والفقر والدمار.
وأكد أن ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة من وضع اقتصادي صعب نتيجة انهيار سعر صرف العملة وانعدام الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء يعكس سياسة التجويع والتدمير الممنهج التي جعل منها المحتل وأدواته وسيلة لبسط سيطرته وهيمنته على المحافظات المحتلة.
وحذر محافظ عدن من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات التي يسعى الاحتلال وأدواته الإجرامية من خلالها لإذلال أبناء المحافظات المحتلة ونهب ثرواتها التي كان ينبغي أن يستفيد منها المواطن الذي يتعرض منذ سنوات للظلم والقهر والاضطهاد.
وبين أن الوعي الشعبي المتزايد في المحافظات المحتلة ولاسيما عدن يعكس رغبة وتطلع أبناء هذه المحافظات في الحرية وإنهاء هيمنة الاحتلال الذي حوَّل المحافظات الجنوبية إلى بؤرة للفوضى والإرهاب.