بنك برقان يقدّم نصائح مهمة لتفادي عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يحرص بنك برقان على تعزيز جهوده للتوعية بالممارسات المصرفية السليمة والثقافة المالية في إطار دعمه المتواصل لحملة “لنكن على دراية” التي تستمرّ للعام الرابع تحت إشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.
وتسلّط الرسائل التوعوية الأخيرة التي أطلقها بنك برقان بالتزامن مع حلول موسم العودة إلى المدارس وما يصاحبه من متطلبات مالية، على أبرز العمليات الاحتيالية والقرصنة الإلكترونية الشائعة، وتقدّم إرشادات أمنية للعملاء لحماية معلوماتهم الشخصية، وحساباتهم المصرفية، ومدخراتهم الثمينة.
ويأتي دعم بنك برقان لحملة “لنكن على دراية” في إطار برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، والتزامه بالارتقاء بالمجتمع الكويتي والاقتصاد المحلي.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة/ خلود الفيلي، نائب المدير العام – التسويق والاتصالات في بنك برقان: “إن التطور التكنولوجي السريع الذي نعيشه اليوم قد سهّل الكثير من جوانب حياتنا، ولكنه في الوقت نفسه أتاح أساليب جديدة ومتطورة للاحتيال والسرقة تستدعي منّا الحذر لتفادي الوقوع ضحية لتلك العمليات الاحتيالية”.
وأضافت “أننا لا ندّخر أي جهد في تطبيق أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة حماية البيانات، إلا أن حيطة العملاء وحذرهم من عمليات الاحتيال يُجنّب حساباتهم المصرفية التعرّض للمخاطر. ولهذا نوصي جميع العملاء، وخاصة ممَّن يستخدمون بطاقاتهم المصرفية بانتظام لإجراء عمليات شراء عبر الإنترنت، بالامتثال إلى ضوابط السلامة والأمن الموصّى بها”.
وأشارت إلى أنه في ظل التطور التكنولوجي، ولا سيما مع انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي، بات بإمكان المحتالين صياغة رسائل نصية ورسائل بريد إلكترونية تبدو احترافية بشكل يصعب تمييزها على أنها احتيالية. لذا، يحذّر البنك من الضغط على أي روابط مشبوهة مرفقة في رسائل إلكترونية أو رسائل قصيرة من مرسلين غير معروفين، إذ قد تحتوي هذه الروابط على برامج ضارة تستهدف سرقة المعلومات الشخصية.
ونبٌهت إلى أن بنك برقان حذر من المواقع الإلكترونية المزيّفة التي تُصمّم بشكل احترافي يشبه المواقع الشهيرة، وتهدف إلى استدراج المستخدمين وسرقة بياناتهم المصرفية والشخصية.
في السياق ذاته، حذّر بنك برقان من إجراء عمليات شراء عبر مواقع إلكترونية غير معروفة، خصوصاً إذا كانت الأسعار المعروضة أقلّ بكثير من الأسعار المتداولة في السوق، إذ يلجأ المحتالون إلى تقديم عروض بأسعار مغرية لمنتجات وهمية دون تسليم أي شيء في المقابل، أو يستخدمون بوابات دفع غير آمنة بهدف سرقة بيانات بطاقات الدفع.
وأكّد بنك برقان لعملائه أن موظفيه لن يطلبوا أو يجمعوا أي بيانات شخصية أو مصرفية عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني، داعياً العملاء إلى تجاهل أي رسائل أو اتصالات تطلب منهم تحديث بياناتهم عبر تلك الوسائل. كما شدد البنك على ضرورة عدم مشاركة كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) مع أي شخص على الإطلاق، مذكراً بأنها للاستخدام الشخصي فقط.
ودعا بنك برقان عملاءه إلى سرعة الإبلاغ عن أي محاولات احتيال فور وقوعها، للتقليل من الأضرار المحتملة. ويمكن للعملاء التواصل مع مركز الاتصال في بنك برقان على الرقم 1804080، أو إرسال رسالة واتساب على الرقم 009651804080، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected].
المصدر بيان صحفي الوسومالاحتيال الإكتروني بنك برقان لنكن على درايةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان لنكن على دراية بنک برقان
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْـباتِ الأمل
طالب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإحداث « قانونٍ لتمويل الحماية الاجتماعية »، بهدف ضمان الاستدامة والشفافية، وحتى تتَّـــضِحَ للرأي العام المَبالغُ المالية التي تُصرفُ فعلياًّ على هذا المستوى، وحتى يتم تفادي خلقَ انتظاراتٍ عريضةٍ تنتهي بخيْــباتِ أملٍ في صفوف أوسع الفئات المستضعفة.
قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه بمـنطقٍ محاسباتي صِرف، تسعى الحكومة نحو الالتفافِ على ورش الدعم الاجتماعي المباشر لخفضِ الكـلفـة الفعلية، من خلال إعمالِ مؤشرٍ إقصائي بمعايير غريبة.
وهو الأمر الذي أدَّى وفقا لتقرير تقدم به نبيل بنعبد الله الأمين العام، خلال أشغال اللجنة المركزية للحزب الأحد، إلى حرمانِ مئاتِ آلافِ الأسر من الاستفادة، وإلى إيقاف تقديــمِ هذا الدعم على عددٍ من الأسر شهوراً قليلة بعد بدايته.
مع العـِــلْـــمِ يضيف بنعبد الله أنَّ الحكومة تخلَّـــت تماماً عن التزامها بتوفير مدخول الكرامة لكبار السن. كما حذفت برامج اجتماعية سابقة، بمبرر التجميع، لكن تبيَّنَ في الواقع أن عدداً من المواطنات والمواطنين فقدوا استفادتهم من برامج كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي، دون الاستفادة نهائيا من الدعم المباشر، أو الاستفادة بمبالغ أكثر هزالةً من السابق.
وقال زعيم حزب الكتاب، « إذا كانت الحكومة تتبجَّــحُ بأنها صارتْ تُـــقَــدِّمُ الدعمَ المباشر (غالبا في حدود 500 درهماً)، فإن ما يجب الانتباهُ إليه هو أن رقم 4 ملايين أسرة تقريباً التي تستفيد من هذه الإعانات العمومية، يعني أنَّ نحو 14 إلى 15 مليون مغربية ومغربي يعيشون من غير أيِّ مورد عيشٍ ذاتي، تحت عتبة الفقر. وهذا أمرٌ خطير يدلُّ على اتساع دائرة الفقر في عهد هذه الحكومة التي لا تقولُ للرأي العام كيف ستقوم بواجبها في إدماج هؤلاء الملايين اجتماعيا واقتصاديا وإخراجهم من رقعة الاحتياج.
وشدد الحزب في أعقاب اجتماع لجنته المركزية، أن « الدولة الاجتماعية » ليس شعاراً للاستهلاك أو للدعاية التضليلية، بل هو مفهومٌ واقتناعٌ فكريٌّ وسياسيٌّ، يتعين أن يَـتْلُـوَهُ إنجازٌ ملموسٌ وَوُلُوجٌ فعليٌّ وعادلٌ إلى الخدمات العمومية الأساسية، في إطار المساواة والعدالة الاجتماعية، وليس فقط إطلاقُ التصريحات والإعلانُ عن مبالغَ ماليةٍ خيالية ومُضَخَّمَة دون الالتزامِ بها، كما تفعل هذه الحكومة.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الحكومة الدعم المباشر