موقع 24:
2024-09-19@05:14:45 GMT

دراسة: بعض المأكولات "الصحية" تسبب سكري الأطفال

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

دراسة: بعض المأكولات 'الصحية' تسبب سكري الأطفال

كشفت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والشوفان في السنوات الأولى من حياتهم، تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.

يذكر أن النوع الأول من السكري، هو أكثر أنواع المرض شيوعاً لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى والأعصاب.
وفي إطار الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري، طلب الباحثون من أولياء أمور 5600 طفل في فنلندا ملء استبيانات، لتوضيح طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها أطفالهم من سن 3 شهور إلى 6 سنوات.

وتبين بنهاية الدراسة أن 94 طفلاً من المتطوعين يعانون من النوع الأول من السكري، وأن قرابة 200 حدثت لديهم تغيرات تنذر باحتمالات إصابتهم بالمرض في المستقبل.

وقام الباحثون بتقسيم الوجبات الغذائية للأطفال إلى 34 مجموعة غذائية، واتضح أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكة والشوفان والجاودار، تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من السكري.

وعلى النقيض، كشفت الدراسة أن بعض أنواع الفواكة توفر الحماية من السكري مثل الفراولة والتوت بأنواعه.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم إن "التوت على وجه الخصوص غني بالمركبات الغذائية التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالنوع الأول من السكري".

وهناك بعض الخضراوات التي تقلل أيضاً من احتمالات الإصابة بالمرض مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب.
وذكر الباحثون أن الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري، ويؤكدون أنه رغم أهمية هذه النتائج، مازال من المبكر تقديم توصيات بشأن تعديل الوجبات الغذائية للأطفال، لاسيما وأن بعض هذه المأكولات تعتبر من الأغذية الصحية بشكل عام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري الأول من السکری

إقرأ أيضاً:

العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عثرت دراسة جديدة صغيرة على شظايا وألياف بلاستيكية دقيقة في أنسجة أنوف الجثث البشرية.

وتم اكتشاف الخيوط والقطع البلاستيكية الدقيقة في البصلة الشمية، وهو جزء الأنف المسؤول عن رصد الروائح، والذي يقع في قاعدة الدماغ.

وكتب مؤلف الدراسة الرئيسي، لويس فرناندو أماتو-لورينسو، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في مجال المواد البلاستيكية الدقيقة في جامعة برلين الحرة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "بمجرد وجودها في هذه المنطقة، يمكنها أن تنتقل إلى مناطق أخرى من الدماغ".

وقالت الأستاذة المساعدة في علم الصيدلة والسموم بجامعة "روتجرز" في بولاية نيوجيرسي الأمريكية، والتي لم تشارك في الدراسة: "لست متفاجئًا حقًا. أعتقد فعلاً أنّ البلاستيك سيكون في كل مكان ننظر إليه في الجسم. وهذه (الدراسة) عبارة عن أدلة إضافية فحسب".

وترى بيتسي باورز، المديرة التنفيذية لتحالف "EPS" الصناعي، وهو اتحاد تجاري لصناعة البوليسترين المُمدّد، أنّه عندما يتعلق الأمر بالدراسات المتعلقة بالبلاستيك وصحة الإنسان، فإنّ "هناك جدلاً داخل المجتمع العلمي حول ما إذا كانت مجموعة الأدلة الحالية تعكس بشكل كافٍ الآثار الواقعية في العالم الحقيقي".

كميات متزايدة من البلاستيك في الجسم

لقد اكتشفت سلسلة من الدراسات الحديثة وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة وجسيمات بلاستيكية نانوية في أنسجة الدماغ البشري، والخصيتين، والقضيب، ودم الإنسان، وأنسجة الرئة، والكبد، والبول، والبراز، وحليب الأم، والمشيمة.

وفي أول تحليل لتوضيح الضرر الذي يلحقه هذا الأمر بصحة الإنسان، وجدت دراسة أُجريت في مارس/آذار أنّ الذين لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة أو جسيمات بلاستيكية نانوية في أنسجة الشريان السباتي كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو الموت لأي سبب على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بالأشخاص الذين لا توجد عندهم هذه الجسيمات.

والجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبارة عن شظايا بوليميرية يمكن أن يتراوح حجمها من 5 ملليمترات إلى مايكرومتر واحد.

جزيئات صغيرة للغاية

وجدت الدراسة الجديدة، المنشورة الإثنين في مجلة "JAMA Network Open"، وجود مواد بلاستيكية دقيقة في المصابيح الشمية لثمانية من بين 15 جثة، وتراوحت أحجامها من 5.5 مايكرومتر إلى 26.4 مايكرومترات.

وأفاد أماتو-لورينسو أنّ أبعاد المواد البلاستيكية الموجودة في البصيلات الشمية للجثث كانت "أصغر بكثير من أبعاد العديد مقارنةً بتلك الدراسات الأخرى التي حددت وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الأعضاء البشرية، مثل المشيمة، والكِلى، والكبد، وما إلى ذلك".

كما أنّه أشار إلى أنّ الدراسة لم تكن قادرة على تحديد مصدر التعرض، أو السبب وراء وجود البلاستيك في أنوف بعض المتوفين، بينما لم يتواجد لدى الآخرين.

وشكّلت البولي بروبيلين المادة البلاستيكية السائدة التي تواجدت في البصيلات الشمية للجثث. 

وهي من المواد البلاستيكية المُستخدمة على نطاق واسع، وتُعتبر آمنة للاستخدام البشري بشكلٍ عام. 

ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت في أبريل/نيسان من عام 2023 أنّ المواد البلاستيكية الدقيقة المصنوعة من مادة البولي بروبيلين تؤدي إلى تفاقم تطور سرطان الثدي على ما يبدو.

الحد من التعرض لهذه المواد

هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل التعرض للفثالات والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في المواد الغذائية، ومنتجات تغليف المواد الغذائية، بحسب بيان سياسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بشأن المضافات الغذائية وصحة الأطفال.

وقال مدير طب الأطفال البيئي في كلية "لانغون هيلث" بجامعة نيويورك، الدكتور ليوناردو تراساندي، في مقابلة سابقة مع CNN، أن تلك الخطوات تشمل "تقليل البصمة البلاستيكية خاصتنا باستخدام حاويات من الفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج عندما يكون ذلك ممكنًا".

مقالات مشابهة

  • “دسمان للسكري” ينشر دراسة حول تأثير العواصف الترابية والحرارة على مرضى السكري
  • العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة
  • هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة: بعض المأكولات “الصحية” تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • دراسة: ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال
  • 4 أنواع من الأطعمة تزيد خطر السكري
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي