توقعات بتغيير وزير جيش الاحتلال.. وغانتس يهاجم نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
توقعت وسائل إعلام عبرية، أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير وزير الجيش الحالي يوآف غالانت، ويستبدله برئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر وذلك مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن "المفاوضات بين حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحزب اليمين الوطني (أمل جديد) برئاسة ساعر، تهدف إلى ضم الأخير للحكومة"، مشيرة إلى أن هناك "تقدم في المحادثات لتولي ساعر حقيبة الدفاع بديلا عن غالانت".
وأضافت القناة: "المحادثات بين نتنياهو وساعر مستمرة، مع إحراز تقدم كبير في المحادثات لإضافة حزب اليمن الوطني إلى الائتلاف، مع منح ساعر حق نقض قوانين الإصلاح القضائي".
وأردفت: "من المحتمل أن يتم الإعلان عن ذلك مساء اليوم ما لم يتراجع نتنياهو عنه مرة أخرى"، مبينة أن نتنياهو "يريد أن يضمن بقاء حكومته حتى نهاية ولايتها في العام 2026".
وقالت القناة: "في الوقت الحالي يبدو أنه مقابل بقاء الحكومة حتى عام 2026، سيتم نقل حقيبة الدفاع إلى ساعر، وسيكون زئيف إلكين (من حزب اليمين الوطني) وزيرا في مكتب رئيس الوزراء".
وأشارت إلى أن نواب حزب اليمين الوطني هم أصلا من "الليكود"، مشيرة إلى أنه "في المرحلة الأولى، سيكون اليمين الوطني فصيلا مستقلا، ولكن بعد ذلك سيتم دمجه في الليكود".
وتابعت القناة: "فيما يتعلق بمشروع قانون الحريديم (اليهود المتدينين)، من المفترض أن يرفع ساعر حق النقض الذي استخدمه غالانت على مؤسسة الدفاع لمناقشته"، في إشارة إلى مشروع قانون يعفي الكثير من المتدينين من الخدمة بالجيش.
وكان وزير الدفاع غالانت عارض مشروع القانون ما لم توافق عليه أحزاب المعارضة وخاصة حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس.
بدورها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" الثلاثاء، عن مسؤولين في "الليكود" بأن "المفاوضات مع حزب اليمين الوطني جدعون ساعر قد أحرزت تقدما كبيرا".
واستدركت: "يشيرون إلى أن العقبة الأساسية أمام تشكيل حكومة مع ساعر تتوقف على قرار نتنياهو بشأن مستقبل وزير الدفاع غالانت، وهو القرار الذي لم يتم الانتهاء منه بعد رغم العلاقة المتوترة بين الاثنين".
اتفاق تناوب محتمل
وأضافت الصحيفة: "تلمح مصادر في الليكود إلى اتفاق تناوب محتمل على حقيبة الدفاع بين ساعر ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، حيث يصبح الأخير وزيرا للدفاع وساعر وزيرا للخارجية، حتى نقطة لاحقة حيث سيتم تبادلهما".
وتابعت: "يتكهن المراقبون السياسيون بأن عضو الكنيست عن حزب اليمين الوطني زئيف إلكين قد يتم اختياره لمنصب وزير الصحة".
بدورها قالت صحيفة هآرتس: "اتفق نتنياهو والنائب المعارض جدعون ساعر على أنهما سيختاران بشكل مشترك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقبلي إذا حل ساعر محل غالانت وزيرا للدفاع".
وأضافت: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانا سيتحركان لإزالة رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي أو انتظار استقالته".
وتابعت الصحيفة: "كما قرر الاثنان أن ساعر سيكون لديه سلطة الاعتراض على أي تشريع يتعلق بالقضاء قبل الترويج له أو الموافقة عليه".
ونقلت عن مصادر لم تسمها قولها، إن نتنياهو "يعد الأرضية لإقالة غالانت في ضوء التقدم المحرز في المحادثات لإدخال النائب اليميني المعارض ساعر إلى الحكومة".
وأشارت القناة 12 إلى أنه "على خلفية التقارير في إسرائيل حول محادثات لجلب ساعر إلى الحكومة وإقالة غالانت من منصب وزير الدفاع، يقول الأمريكيون إنه جنون".
انتقادات حادة من غانتس
وأضافت: "وفقا لهم: هناك تصعيد حقيقي في الشمال (مع لبنان)، والحملة ثقيلة جدا، وليس هناك سبب أمني لإطلاق النار على غالانت".
من جانبه، وجه زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس انتقادات حادة إلى نتنياهو إثر الإعلان عن عزمه إقالة غالانت، في ذروة الاستعداد لعملية عسكرية موسعة ضد حزب الله.
وقال غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي في يونيو/ حزيران الماضي، في بيان إن "ما يفعله نتنياهو في هذه الساعات يعرض أمن إسرائيل للخطر بطريقة ملموسة/ ولا أستطيع أن أتذكر رئيس وزراء فعل ذلك في أثناء الحرب وبشكل عام، وهذا في نظري إهمال أمني".
وأضاف: "حياة البشر ومستقبل الأمة على المحك، وهم منشغلون بالبقاء السياسي"، منوها إلى أن "تغيير وزير الدفاع من أجل الترويج لقانون يكرّس الإعفاء من التجنيد هو أيضاً خروج على القانون أخلاقياً"، في إشارة إلى معارضة وزير الجيش يوآف غالانت لمشروع قانون يسمح بإعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.
وكان وزير الدفاع غالانت عارض مشروع القانون ما لم توافق عليه أحزاب المعارضة، وخاصة حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو وزير الجيش غالانت ساعر غانتس نتنياهو غانتس ساعر غالانت وزير الجيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الیمین الوطنی وزیر الدفاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يزور الحدود مع المكسيك
زار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الإثنين، القوات التي نُشرت على الحدود مع المكسيك لمكافحة الهجرة غير النظامية، في الوقت الذي ينفّذ فيه الرئيس دونالد ترامب سياسة يمينية متطرفة ضدّ الهجرة.
وفي أول زيارة له وزيراً للدفاع، التقى هيغسيث بالجنود الأمريكيين الذين تم نشرهم بأمر من ترامب قبل أن يتفقّد الحدود بنفسه.
????Update: Honorable Hegseth, Secretary of Defense, at the US southern border! “To the cartels: All options are on the table. We will secure the border!” pic.twitter.com/qTwQIdMY4l
— US Homeland Security News (@defense_civil25) February 3, 2025وقال هيغسيث في تصريحات بثها التلفزيون: "هذه حقبة جديدة على الحدود الجنوبية، حقبة جديدة من التصميم والتعاون، ونحن في وزارة الدفاع فخورون بأن نكون جزءا منها". وأضاف "سوف نسيطر على هذه الحدود".
وأمر ترامب، بعد يومين من توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود، حيث أعلن حالة الطوارئ.
وفي المجموع، نشر 4 آلاف جندي لمراقبة الحدود ومنع المهاجرين غير النظاميين من العبور من المكسيك.
وعند عودته إلى البيت الأبيض، وعد ترامب بإطلاق "أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا"، مع استخدام الجيش إذا لزم الأمر.
كما يحاول الرئيس الجمهوري إنهاء حقّ المواطنة بالولادة المنصوص عليه في الدستور الأمريكي والضغط على دول أمريكا الوسطى واللاتينية لتحدّ من تدفّق المهاجرين إلى بلاده.
وقال هيغسيث، الإثنين: "بالنسبة لعصابات تهريب البشر، كلّ الخيارات مطروحة على الطاولة"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف أنّ "أيّ أصول ضرورية" من وزارة الدفاع سوف تُستخدم لدعم "طرد واعتقال الموجودين في بلادنا بشكل غير قانوني"، بما في ذلك القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا.
والأسبوع الماضي أمر ترامب بإنشاء مركز احتجاز قادر على استيعاب 30 ألف مهاجر غير نظامي في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا والتي تضم سجنا تنتقده المنظمات غير الحقوقية.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية، الإثنين، إنه تمّ نشر 150 جندياً إضافياً في القاعدة خلال عطلة نهاية الأسبوع لدعم "عمليات احتجاز الأجانب غير الشرعيين".