«الداخلية المصرية»: دورة تدريبية للضباط حول معايير نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
اختتمت أكاديمية الشرطة فعاليات دورة تدريبية متميزة حول «قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل». نظمت الدورة، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشارك فيها عدد من الضباط والضابطات العاملين في المؤسسات الإصلاحية ومسؤولو التدريب في الوزارة.
هدفت الدورة إلى تدريب الكوادر الأمنية على القواعد الدولية لمعاملة النزلاء، بما يتوافق مع القوانين المصرية، لضمان تحقيق أعلى معايير الأداء في مراكز الإصلاح والتأهيل. تضمنت الدورة عدة محاور رئيسية، من بينها: الإطار القانوني لقواعد نيلسون مانديلا، المعاملة الإنسانية للنزلاء، معايير إنشاء مراكز التأهيل وفق المواصفات الدولية، إلى جانب إرشادات الأمن والسلامة وكيفية التعامل مع الحوادث والأزمات داخل المراكز.
كما شملت الدورة كيفية تلبية الاحتياجات الطبية للنزلاء والفئات الخاصة، مثل ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية، بالإضافة إلى دور النيابة العامة في الإشراف على مراكز الإصلاح والتأهيل.
وفي ختام الدورة، قدم مسؤولو مكتب الأمم المتحدة الشكر لوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة على دعمهم المستمر للبرامج التدريبية، مؤكدين أهمية هذا التعاون في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل بما ينسجم مع المعايير الدولية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
إلتفاتة إنسانية..القنصل العام للمغرب بإشبيلية تزور السجناء المغاربة في المؤسسات السجنية في رمضان
زنقة20ا الرباط
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية، زيارة ميدانية إلى بعض المؤسسات السجنية المتواجدة داخل دائرة نفودها القنصلي، قصد الاطلاع على أحوال النزلاء المغاربة داخلها و تعزيز التواصل مع مختلف فئات جاليتنا المغربية.
وفي هذا الإطار، قامت القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، دنيا الدليرو، بعقد لقاءات مع مدراء السجون وبعض المسؤولين بكل من المؤسسة السجنية إشبيلية 1 وإشبيلية 2، قصد الوقوف عن قرب على أحوال النزلاء وأعدادهم وظروف إحتجازهم، وبحث كيفية التنسيق المستمر بينهم وبين هذا المركز القنصلي لضمان قضاء مدة هؤلاء النزلاء في ظروف حسنة.
كما قامت بالإستماع فيما بعد للنزلاء، و الإطمئنان على ظروفهم الصحية و إحتياجاتهم و تسهيل تواصلهم مع عائلاتهم خاصة في هذا الشهر الفضيل، وكذا توفير كافة الإستشارات القانونية واللوازم فيما يخص وثائقهم الشخصية من بطاقة وطنية وجواز السفر أو حتى وكالات تمكنهم من قضاء مآربهم في أرض الوطن.
ومن أجل تقريبهم كذلك من نفحات وأجواء رمضان، ومساعدتهم على الحفاظ على إرتباطهم بهويتهم المغربية والتشبت بتقاليدها وطقوس الصيام فيها، قامت القنصل العام، بتقديم بعض المستلزمات، من حلويات وتمور وسجادات صلاة لكافة النزلاء المغاربة، وسط إشادة من المسؤولين السجنيين والنزلاء على حد السواء، بهذه الخطوة النبيلة التي تهدف إلى التخفيف عنهم وتحسين ظروفهم النفسية إلى حين انقضاء مدة عقوبتهم.