طبقة الأوزون في طريقها للتعافي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم، الثلاثاء، أن طبقة الأوزون العالمية في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل على الرغم من ثوران بركاني مدمر في جنوب المحيط الهادي، وذلك بعد الجهود المبذولة للتخلص التدريجي من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون.
وذكرت المنظمة أنه وفقًا للاتجاهات الحالية، فإن طبقة الأوزون في طريقها للتعافي إلى مستويات عام 1980 بحلول عام 2066 تقريبًا فوق القارة القطبية الجنوبية، و2045 فوق القطب الشمالي و2040 لبقية العالم.
يُشار إلى أن طبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض والذي يحتوي بشكل مكثف على غاز الأوزون، وهي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض وهي ذات لون أزرق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القارة القطبية الجنوبية القطب الشمالي المحيط الهادي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية طبقة الأوزون طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
خبير: التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية يصيب بالسرطان والعمى
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن العالم يحتفل اليوم بذكرى توقيع أول بروتوكول لحماية طبقة الأوزون عام 1987، مشيرا إلى أن ذلك كان الاتفاق الوحيد الذي وقعت عليه كل دول العالم.
«سمعان»: الأوزون في الطبقة الثانية من الغلاف الجويوأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن الأوزون يوجد في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي.
طبقة الأوزون تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجيةوأوضح، أن أهمية طبقة الأوزون تكمن في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس، والتي تنقسم إلى نوعين، فوق بنفسجية وتحت حمراء، مشيرا إلى أن الأشعة تحت الحمراء هي المسؤولة عن الإحساس بالدفء، أما الأشعة فوق البنفسجية فهي أشعة ضارة جدا وقد تتسبب في إصابة الإنسان بمرض السرطان أو تسبب عمى وتغيرات وراثية عنيفة إذا تعرض الإنسان لها بشكل مباشر.
وأشار «سمعان» إلى أن استخدام الإنسان للفريونات، المتمثلة في الفلور والكلور والكربون وأحيانا اليود والبروم في المكيفات، أدى إلى تصاعد هذه الغازات لطبقة الأوزون، ما أسفر عن تآكل في هذه الطبقة أو ما يسمى بثقب الأوزون.