قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة دخلت العام الماضي ولديها 30 صحفي/ة محبوس، وصلنا إلى 20، ثم حدثت رِدة خلال الأشهر الماضية، وزاد العدد إلى 23، وهذا مؤشّر يحتاج إلى تحرّك عاجل من النقابة، ويجب أن تجد النقابة تفاوضًا في هذا الملف وأضاف في كلمته خلال الحلقة البحثية التي أعدّتها النقابة اليوم، بشأن خطة إعداد تقرير الحريات بنقابة الصحفيين المصريين، أننا أمام قوانين مُقيّدة للعمل الصحفي، وأمام تصريح لمزاولة المهنة وهو كارنيه عضوية النقابة، الذي يحتاج تصاريح مزاولة مهنة أخرى، تم ذكرها في بعض القوانين، وسجّلت النقابة اعتراضها في هذا الشأن.

وتابع: "يجب أن نبذل جهودًا، ونحاول أخذ خطوات، لا صحافة دون قانون حرية تداول المعلومات، لدينا معركة كبيرة في هذا الشأن، وشاركنا في الحوار الوطني، ثم فوجئنا بحجب موقعين، وفي كل مرة كنا نشارك في الحوار الوطني نُفاجأ بأزمة جديدة".

وأوضح "البلشي" أن النقابة تعمل بمصلحة المناخ العام الذي تعمل فيه الصحافة، وتصدّرت لقانون الإجراءات الجنائية، ودافعت عن حق المجتمع، الذي هو جزءٌ منه الصحافة، باعتبار أنها تدافع عن حق الجميع في التعبير، ومنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر.

ولفت "البلشي" إلى ضرورة استعادة حالة الثقة العامة لمؤسسة النقابة، والملفات التي تتعلّق بالقوانين التي تنظّم علاقات العمل بين الصحفي/ة والمؤسسة، مثل قانون العمل المطروح للتعديل، وهو جزء من أزمة النقابة الحالية.

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الكتابة ليست جريمة؛ لأنها يتوافر فيها مبدأ العلانية، ما يجعلها تتوافق مع حُسن المية، والتي يجب أن يكون لها عقوبات أخرى حال إثبات الخطأ، سوى عقوبة الحبس، والقواعد الدستورية العامة تحكم العقوبة في هذا الأمر، مثل المادة 77 من الدستور، التي تمنع الحبس في قضايا النشر.

واستكمل قائلًا: "نتمنّى أن يكون تقرير الحريات هذا العام مختلف عن المرات السابقة، وتكون الخطوط العامة أكثر توسّعًا وتطوّرًا، وله منهجية مختلفة، أنا كُلّفت من الجمعية العمومية للنقابة، للتفاوض مع جميع الأطراف، وهذا جزء من العمل العام".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

النقل والمواصلات: ندعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين

أكدت النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات والمركبات السياحية وخدماتها، برئاسة محمد أبو العباس نوفل، رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددة على دعمها الكامل لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على أمن مصر القومي وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت: أن أرض غزة هي أرض الفلسطينيين، وليس لهم مكان آخر، ونرفض أي محاولات لفرض سياسة التهجير القسري، كما نؤكد أن مصر بقيادتها الحكيمة كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت في رفض أي حلول على حساب أمنها واستقرار المنطقة، كلنا خلف قيادتنا الوطنية.. وكلنا الرئيس السيسي.

ودعت النقابة العامة كل القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية المصرية ودعم موقفها المشرف الذي يعكس الدور التاريخي لمصر كدرع للعروبة وحامٍ للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتابعت: نقول بصوت واضح: "كفوا عن العبث، واعلموا أن مصر كلها قيادةً وشعبًا تقف صفًا واحدًا ضد أي مؤامرة تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة أو النيل من حقوق الفلسطينيين، إن الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه سيظل مدعومًا من الشعب المصري الذي يؤمن بعدالة قضيته وحقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس ومصر لن تقبل بأي حل يمس كرامة الشعب الفلسطيني أو يفرط في حقوقه المشروعة.

وأكدت النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات والمركبات السياحية وخدماتها أن هذه المؤامرة لن تمر بفضل تماسك الشعب المصري وقيادته الحكيمة وستظل مصر صوت الحق في وجه الظلم والطغيان.

مقالات مشابهة

  • نقيب السياحيين بالجيزة سابقًا: الدولة تستهدف الوصول لـ30 مليون سائح بحلول 2028
  • نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم: جمعة «لا للتهجير» رسالة دعم للقضية الفلسطينية
  • كريم عبد الباقي: جمعة لا للتهجير رسالة رفض لتصفية القضية الفلسطينية
  • اقتراب فتح باب الترشح لانتخابات الصحفيين للتجديد النصفي لمجلس النقابة ومقعد النقيب
  • النقل والمواصلات: ندعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي
  • مناقشة مشروعات تخرج طلاب صحافة بإعلام CIC بحضور نخبة من كبار الصحفيين
  • 7 فبراير.. انتخابات الأطباء البيطريين بالقاهرة والجيزة
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط