الجامعة العربية تبحث مع واشنطن سبل حل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بحثت جامعة الدول العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل حلحلة الأزمة الحالية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء، عقده السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، مع المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند إلى ليبيا، بحسب بيان نشرته الجامعة العربية على موقعها الإلكتروني ، الثلاثاء
المبعوث الأمريكي إلى #ليبيا يزور #الجامعة_العربية.
وقال زكي عقب اللقاء، إنه استعرض مع المبعوث الأمريكي موقف الجامعة العربية وثوابتها، وفي مقدمتها أهمية الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامة أراضيها.
وأكد للمبعوث الأمريكي على ملكية الليبيين للعملية السياسية، وقدم شرحاً متكاملاً لجهود واتصالات الجامعة العربية مع الأطراف في الأشهر الأخيرة، في إطار اضطلاعها بمهمة التقريب بين الجهتين.
وشدد السفير زكي على أن الجامعة العربية مستعدة بشكل دائم لمرافقة الليبيين نحو إيجاد الحلول المناسبة لهم.
ومن جانبه، استعرض المبعوث الأمريكي الجهود التي يقوم بها بهدف إيجاد مخرج للوضع المتأزم في ليبيا، مؤكداً حرصه على التشاور والتنسيق مع الجامعة العربية، والاستماع إلى تقييمها فيما يخص مساعي تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة بالبلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدول العربية وحدة الدولة التقريب إيجاد الحلول الجامعة العربية ليبيا أمريكا المبعوث الأمریکی الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر
وصف أحمد أبو الغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية، قائلًا":"إنها لحظة تاريخية لجامعة الدول العربية، حيث نشارك لأول مرة في هذا المنتدى العالمي الذي يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية لمستقبل أكثر عدالة واستدامة."
ووجه أبو الغيط، خلال كلمته أمام “قمة مجموعة العشرين” بالجلسة الأولي “مبادرة مكافحة الفقر والجوع”، الشكر للبرازيل وزعيمها الرئيس لولا على هذه الدعوة وعلى توفير الفرصة لمنظمتنا التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأكد أن جامعة الدول العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم. إن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
ولفت إلى أن المنطقة العربية هي منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء لدينا تكافح لمكافحة الفقر والجوع.
وتشارك المنظمة بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع، معربًا عن سعادة الجامعة العربية بالعمل مع التحالف العالمي لتحقيق هذه الأهداف في منطقتنا.
وتابع: "سأكون مقصرًا إذا لم أسلط الضوء، في هذا السياق، على أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال: فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره."
وأعرب عن امتنانه لمجموعة العشرين لترحيبها بجامعة الدول العربية في هذا المنتدى المهم، مؤكدًا حرص الجامعة على المساهمة في المناقشات، ومشاركة خبراتنا، والعمل معكم جميعًا لبناء عالم أكثر شمولًا وعدالة واستقرارًا.