انفجارات وإطلاق نار في عاصمة مالي وحديث عن هجوم متمردين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أفاد تقرير للتلفزيون الرسمي في مالي بأن من وصفهم "بالمتمردين المسلحين" هاجموا مركز تدريب لقوات الدرك في العاصمة باماكو صباح اليوم الثلاثاء لكن الوضع بات الآن تحت السيطرة.
وقال الجيش المالي -في بيان نشره على صحفته في فيسبوك- إن "مجموعة إرهابية" حاولت التسلل إلى مركز تابع للدرك الوطني بجنوب باماكو، وإنه يواصل تمشيط المنطقة وتعقّب المجموعة، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
ودعا الجيش المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة والابتعاد عن المنطقة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت منذ صباح اليوم صورا تظهر تصاعد الدخان من منطقة جنوب العاصمة باماكو بين نهر النيجر ومطار موديبو كيتا.
????????Mali????????
Since few hours, detonation and machine gun shots were heard in the #gendarmerie school of #Bamako.
➡️ Attacks hit directly the heart of @GoitaAssimi‘s security forces.#Sahel pic.twitter.com/ODAerWA9MI
— Eugene Djoko (@EugeneDjoko) September 17, 2024
إطلاق نار
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن طلقات نارية متفاوتة الكثافة سمعت قرابة الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي تقطعها انفجارات، بينما شوهد دخان أسود يتصاعد من منطقة قريبة من المطار.
كما أفادت مصادر محلية بأن أصوات انفجارات وإطلاق نار دوت في مناطق مختلفة بالعاصمة، دون أن يتضح مصدرها.
يشار إلى أن مالي دولة أفريقية فقيرة تواجه أنشطة جماعات انفصالية وتعاني منذ 2012 أزمة كبيرة متعددة الأبعاد مع وقوع هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، فضلا عن قطاع الطرق والعصابات الإجرامية.
وشهدت البلاد انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021 على التوالي، تولى على إثرهما رئيس المجلس العسكري آسيمي غويتا رئاسة المرحلة الانتقالية في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترسل لأوكرانيا دفعة ثانية من قرض مالي
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، أنها أرسلت 752 مليون جنيه إسترليني «990 مليون دولار» إلى أوكرانيا، لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية في إطار برنامج قروض دولية أوسع نطاقا بقيمة 50 مليار دولار، مدعوم بأصول روسية مجمدة.
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز «يتغير العالم أمام أعيننا، ويُعاد تشكيله بفعل عدم الاستقرار العالمي».
ووافقت دول مجموعة السبع على حزمة قروض مبدئية في أكتوبر الماضي، ووضعت وزيرة الخزانة البريطانية ونظيرها وزير المالية الأوكراني سيرجي مارتشنكو اللمسات الأخيرة على تفاصيل مساهمة بريطانيا في مارس الماضي.
لكن انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب غيَّر نهج الولايات المتحدة تجاه هذا الصراع.
وتحت ضغوط ناجمة عن إحجام الولايات المتحدة المتزايد عن دعم الأمن في أوروبا، أعلنت الحكومة البريطانية في فبراير الماضي أنها سترفع الإنفاق الدفاعي من حوالي 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5 بالمئة بحلول عام 2027، وثلاثة بالمئة بعد عام 2029.
وهذه الدفعة هي الثانية من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية 2.26 مليار جنيه إسترليني.
وأرسلت بريطانيا الدفعة الأول في السادس من مارس الماضي، وستقدم الدفعة الأخيرة العام المقبل.
قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي إن بلاده ستقدم لأوكرانيا دعما بقيمة 4.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام وإن هذه الأموال ستستخدم لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية وقطع غيار للمركبات وغيرها من العتاد العسكري.
تتضمن المساعدات البريطانية الأخرى دعما من وزارة الدفاع في شراء أنظمة رادار وألغام مضادة للدبابات ومئات الآلاف من الطائرات المسيرة.