نهلة الصعيدي: 10 آلاف طالب يدرسون على منح الأزهر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين استمرار أعمال التنسيق لقبول الوافدين الجدد، مشيرة إلى أن مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب يقوم بعدة أنشطة لاستقبال وتوديع الوافدين وقد اختتم منذ أيام برنامج استقبال الطلاب الجدد لطلاب سنغافورة، وسيبدأ في استكمال البرنامج لعدة دول، وجاري الانتهاء من الإعداد لحفل تكريم لجميع الخريجين لهذا العام سيعقد في شهر نوفمبر المقبل إضافة إلى إقامة ملتقى دولي للكاريكاتير، فضلا عن استمرار أنشطة أكاديمية مواهب وقدرات في شتى العلوم والفنون
وأضافت أنه سيتم عقد ملتقى لرؤساء الاتحادات الطلابية لوضع التجهيزات لانتخابات برلمان الوافدين، وبيان فلسفة قرار المجلس الأعلى للأزهر الخاص بالرسوم الدراسية، الذي تم الإعلان فيه عن زيادة الرسوم الدراسية، وهي رسوم لاتقارن بأي جامعة من الجامعات في مصر أو خارجها فبها يتم تحديث المعامل وتستمر القدرة على استمرار توفير الخدمات والأنشطة الطلابية المجانية لكل الوافدين.
وقالت مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب إن القرار الأخير يستهدف الطلاب الدارسين في الكليات النظرية والعملية( الطب، الصيدلة، الهندسة، العلوم، والتربية، الزراعة.. إلخ) في حين تظل الدراسة بالكليات العربية والشرعية كما هي بالمجان، موضحة أن الأزهر يقوم على إهداء المنح مايقرب من عشرة آلاف طالب من مختلف دول العالم ويستفيد الطالب الحائز على المنح بالإقامة المجانية والدراسة المجانية في كل كليات الجامعة ومعاهد الأزهر ويحصل على حافز مادي كل شهر.
وأن زيادة الرسوم هي لغير الحاصلين على المنح وهدفها القدرة على توفير مناخ أفضل في الناحية التعليمية في تطوير المعامل والقاعات الدراسية نظرًا لما تتطلبه هذه الكليات من مستلزمات دراسية خاصة بها وأنه بإمكان أي طالب التقديم على المنح من خلال التنسيق الإلكتروني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الأزهر لشئون الوافدين الأزهر الاتحادات الطلابية
إقرأ أيضاً:
25 ألف من الطلاب الوافدين في جامعة القاهرة
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن وجود نحو 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة.
ونوه رئيس جامعة القاهرة مواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأكد رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
رؤية جامعة القاهرة ترتبط بأهداف التنمية المستدامةوأضاف رئيس جامعة القاهرة أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.